لا تزال قوات أمنية مكثفة تحاصر منزل أحد قيادات الحراك وتاجر السلاح علي صالح الحدي في مدينة زنجبار بمحافظة أبين (جنوب اليمن). بينما تضاربت الأنباء عن سقوط ضحايا جراء اشتباك مسلح بين الجانبين. وقال مراسل المصدر أونلاين في أبين إن قوات أمنية مكثفة تحاصر منزل الحدي والنيران تشتعل فيه بعدما تم قصفه بقذائف الآر بي جي، مشيراً إلى أن الحدي قاوم رجال الأمن وأطلق عليهم مجموعة قنابل فور وصولهم إلى منزله لمحاولة اعتقاله.
وفي الوقت الذي تحدثت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" عن سقوط قتيلين على الأقل حتى كتابة هذا ويعتقد إنهما نجلي الحدي، قال مراسلنا أن الأنباء لا تزال غير مؤكدة حيث يمنع الأمن وصول أي أحد لمنزل الحدي للتأكد من عدد القتلى.
وأضاف أن قوات الأمن شنت منذ الصباح الباكر حملة اعتقالات واسعة في صفوف الحراك بينهم محفوظ كرامة عضو المجلس المحلي بالمدينة، بينما رفض الحدي تسليم نفسه ما أدى إلى وقوع الاشتباك.
وتحدثت مصادر مقربة من الحراك عن خروج مظاهرة في زنجبار في هذه الأثناء، إلا أن مراسلنا نفى ذلك وقال إن الشوارع خالية تماماً والمحلات مغلقة، كما لا يوجد أي مظاهر مسلحة لأنصار الفضلي على عكس باقي الأيام التي أعتادوا على التجول في المدينة، بالرغم من أنه لا يبعد منزل الحدي عن منزل الفضلي سوى 200 متر تقريباً.