قال العقيد محمد علي البحاشي مدير مرور الأمانة بصنعاء إن نسبة الوفيات في بلادنا من أكبر النسب على مستوى العالم مقارنة بعدد السيارات الموجودة في البلد. واضاف "إذا كان لدينا مليون سيارة فإنه ينتج عنها أكثر من ألفين وأربعمائة وأربعة وتسعين حالة وفاة وهذا يعني أنه يحصل وفاة لكل 400 سيارة".
ونقلت صحيفة الثورة عن البحاشي "المملكة العربية السعودية تبلغ نسبة الوفاة فيها حالة وفاة لكل 1100 سيارة، فإذا ما تم مقارنتها مع حصيلة ما يحدث في بلادنا فإن النسبة كبيرة جدا وبكل المقاييس".
وحذر البحاشي من أنه في حال استمرار التصاعد في حوادث المرور فإن المواطنين سيكونون مقبلين على حرب سلاحها السيارة والسائق المستهتر والطريق السيئة.
وترجع التقارير المرورية الحوادث الى السرعة الزائدة وعدم صيانة السيارات بشكل دوري، لكن الطرق السريعة التي تربط المحافظات تعتبر القاتل رقم واحد بالنسبة للسائقين فهي ضيقة ولا توجد بها إناره بالاضافة الى عدد المطبات التي لا يمكن حصرها.
ويسقط العشرات شهرياً بين قتيل وجريح نتيجة الحوادث المرورية في عموم حافظات الجمهورية.