شن الجيش اليمني هجوماً كبيراً على مسلحين يحتجزون عشرات من ناقلات النفط بمحافظة مارب شمال شرق البلاد. وقال مراسل «المصدر أونلاين» ومصدر محلي ان قوات الجيش معززة بالدبابات والطيران الحربي سيطرت على بلدة «السحيل»، خلال الهجوم التي يتخذها مسلحون قبليون موقعاً لاحتجاز الناقلات.
وقال المصدر ان أكثر من مئة ناقلة نفط احتجزت لدى المسلحين الذين ينتمون لقبيلة «جهم»، بينما ما تزال قوات الجيش تشن الهجوم، لاستعادة تلك الناقلات المحتجزة.
ونقل مراسلنا عن شهود قولهم إن 5 جرحى أحدهم إصابته بلغية سقطوا في الهجوم.
واحترقت خلال المواجهات بين الجيش والمسلحين ناقلة نفط، وتسع شاحنات نقل صغيرة وسيارة.
وفتحت طائرات حربية حاجز الصوت خلال شن ضربات بالدبابات، لكنها لم تشن أية غارات على المسلحين القبليين.
وقطع المسلحون قبل أيام الطريق الرابط بين العاصمة صنعاء ومحافظة مارب، واعتدوا على خطوط نقل التيار الكهربائي، واختطفوا موظفين في شركات نفطية بينهم أجنبي.
وتقع بلدة «السحيل» التي ينتمي إليها المسلحون شمال غرب محافظة مارب.
وفي السياق، قال مصدر محلي إن وساطات قبلية من قبائل «مراد» و«الجدعان» تحاول التدخل من أجل وقف الحملة العسكرية.