دعا زعيم جماعة الحوثيين المسلحة عبدالملك الحوثي أنصاره إلى التوجه إلى العاصمة صنعاء، للاحتشاد في ما أسماها «تصعيداً ثورياً» لإسقاط الجرعة وحكومة الوفاق. وقال الحوثي في خطاب بثه تلفزيون «المسيرة» التابع للجماعة، انهم أمام تحدِ واضح، وحذر من «الاعتداءات والجرائم على المتظاهرين».
وأضاف انهم سينصبون مخيمات وساحات اعتصام جديدة في العاصمة صنعاء، وسيخرجون المسيرات، وأمهل إلى يوم الجمعة «ما لم سنتخذ خطوات مزعجة بمن وصفهم بالمستهترين».
ودعا الحوثي، قوات الجيش والأمن إلى «الالتحاق بالشعب».
والحوثيون جماعة مسلحة تتخذ من محافظة صعدة معقلاً لها، واتسع نفوذها في مدن عدة بعد جولات من المعارك وصلت أطراف العاصمة اليمنية صنعاء.
ولعبدالملك الحوثي سلطة مقدسة لدى أنصار الجماعة، وظل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، يوجه أصابع الاتهام إلى طهران بدعم الحوثيين بالسلاح والمال.
وقال الحوثي انه يريد من خلال المظاهرات التي من المزمع خروجها غداً الاثنين «تنفيذ مخرجات الحوار وإسقاط الجرعة والحكومة».
والأربعاء الماضي، ألمح عبدالملك الحوثي إلى استخدام القوة ضد الدولة في حال لم تستجب لمطالب إلغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وقال في حوار مع صحيفة «المسيرة» الناطقة باسم الحوثيين، «لا يحترم خروج الملايين من أبناء شعبنا بتلك الطريقة السلمية فهو يقول بلسان الحال أنه لا يسمع صوت الشعب لأنه أصم ,ويريد لُغةً أخرى مُسمِعة، ونحن مع شعبنا اليمني العزيز مصممون وجادون في إسماعه باللغة التي يمكن أن يسمعها».