دانت منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرضت له قناتي الجزيرة والعربية في اليمن من سحب لأجهزة البث من قبل الأجهزة الأمنية. وإذ أعلنت المنظمة عن تضامنها الكامل مع القناتين، فقد أعتبرت هذه الانتهاكات امتدادا لسلسلة الانتهاكات التي تعرضت له القناتين من قبل أجهزة الأمن خلال العامين الماضين ولاسيما مكتب قناة الجزيرة الذي تعرض لعدد من الانتهاكات والاعتداءات من قبل أجهزة الأمن أثناء قيام طاقمها بصنعاء بعمل التغطية الخبرية لبعض فعاليات الحراك الجنوبي والاعتصامات التضامنية للقاء المشترك. طبقاً لبيان صادر عن المنظمة. وأكد المنظمة على "إن تلك الانتهاكات تنظم إلى سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها الوسط الصحفي على خلفية التصوير لتلك الفعاليات والتي تهدف إلى حرمان المواطنين من حقهم في المعرفة والمعلومة ، والاعتداء الممنهج والمنظم على حرية التعبير". وقالت إن "منع التصوير سياسة رسمية اعتادت عليها أجهزة الأمن التي تعاني من حساسية مفرطة من التصوير والتي يصبح معها تصوير منشأة عامة عرضة لمصادرة أجهزة التصوير والاعتداء على المراسلين". ودعت المنظمة كافة نشطاء وأنصار حرية التعبير إلى الاعتصام الواحد والأربعين يوم غد الثلاثاء بساحة الحرية الساعة العاشرة للتضامن مع هذه القنوات والمطالبة بإرجاع جهاز الإرسال المباشر التابع لقناة الجزيرة، وكذلك للتضامن مع صحيفة الأيام وصحيفة الوطني والصحفيين المعتقلين.