قال مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن اليوم الثلاثاء إن جميع الأطراف في اليمن شركاء في ما آلت وما ستؤول إليه الأوضاع في اليمن. وذكر بنعمر في حديث للصحفيين إن التوتر في اليمن بلغ مستوى عال وإن�' الوضع بات مقلقاً جداً والأكثر إثارة للقلق منذ بداية العملية الانتقالية.
وقال إنه أجرى مشاورات مع مختلف الأطراف والقيادات السياسية اليمنية بعيداً عن وسائل الإعلام، واستمع إلى رؤى كثيرة يحاول التوفيق بينها من أجل إزالة عناصر التوتر والمساعدة على إيجاد حل سلمي توافقي للأزمة الراهنة.
وشدد على الامتناع فوراً عن استخدام العنف كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية، وتكثيف الجهود لتمكين الدولة من ممارسة سلطاتها على أراضيها كافة.
ودعا بنعمر الأطراف اليمنية إلى وقف التصعيد السياسي والإعلامي ووقف حملات التحريض المذهبي والجهوي.
وحث جميع الأطراف على الدخول في مفاوضات جدية وذات مصداقية تبدي خلالها حساً وطنياً ونوايا صادقة وتتحلى بالحكمة وتترفع عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة.
وقال إن على الجميع أن يدركوا جيداً أن لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار التي توافق عليها اليمنيون، ودعمها مجلس الأمن في القرار 2140.
وذكر بنعمر إنه سيقدم إحاطة لمجلس الأمن تتضمن تقويماً للعملية السياسية والوضع الراهن خلال في اجتماعه لمناقشة الوضع في اليمن في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
ودعا الجميع إلى استثمار دعم الأممالمتحدة لتحقيق تطلعاتهم في بناء الدولة الجديدة.