قالت الولاياتالمتحدةالامريكية إنها ستقف بحزم مع الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات التي تواجه التقدم في العملية الانتقالية السلمية. وقال بيان صادر عن مجلس الامن القومي الامريكي أن زيارة مساعدة الرئيس لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو إلى اليمن تأتي لتأكيد دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية الدائم للرئيس هادي والشعب اليمني في سعيهم من أجل السلام والاستقرار والازدهار من خلال عملية الإنتقال السياسي التاريخي، وعملية الإصلاح الاقتصادي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كيتلين هيدن" تُمثل زيارة موناكو فرصة لإعادة التأكيد على الشراكة القوية بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةواليمن لمواجهة التهديد المشترك لتنظيم القاعدة الإرهابي في شبه الجزيرة العربية."
واشار إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة اوسع نطاقاً إلى منطقة الشرق الأوسط للتشاور مع الشركاء فيما يخص التحديات الأمنية المشتركة ومكافحة الإرهاب، بما في ذلك التهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالإضافة إلى التهديدات القائمة في اليمن.
ولفت إلى أن موناكو ستتشاور مع نظرائها في كلٍ من اليمن والمملكة العربية السعودية والأردن سبل مواجهة تلك التهديدات.
وقالت موناكو التي التقت الرئيس هادي أمس السبت إن الولاياتالمتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدينون التحريض الاستفزازي والمزعزع للاستقرار الذي يقوم به الحوثيون وإجراءاتهم التصعيدية في صنعاء.
وتابع :" كما أشادت موناكو بجهود الرئيس هادي المستمرة لإيجاد حل مستدام يتماشى مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".