جددت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب بتعز ووالد الطفل عبدالقاهر سلطان الذي تم بتر عضوه الذكري في عملية ختان خاطئة بمستشفى الثورة بتعز في أكتوبر من العام الماضي، جددوا مطالبتهم للنائب العام بالتوجيه بإلقاء القبض على مدير مستشفى الثورة بتعز وإحضاره قهرا "لعدم امتثاله للقانون واحترامه للنظام والقانون وحضوره للتحقيق معه، رغم إعلانه للمرة الثالثة يوم أمس السبت للحضور أمام النيابة للتحقيق معه حول الواقعة وقد سبق وأن تم إحضاره قهرا إلى نيابة الأموال العامة بعد رفضه الحضور إلى النيابة في شهر يناير الماضي قبل تحويلها إلى نيابة الشرق الابتدائية". طبقاً لبيان صادر عن المؤسسة. وطالب والد الطفل في مناشدته رئيس الجمهورية إنصافه في قضية ولده "الذي قتلوا طفولته ورجولته" وكفالة تحقيق غايته وهو معاقبة كل من تسبب في هذه القضية.
وقال "أناشدكم إنصافي وأن لا يكون القانون مجرد أداة لقمع الضعفاء في ابسط القضايا في حين لا يسأل مرتكبوا الجرائم وإن كانوا من المسئولين.
فيما اعتبرت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب غياب مدير هيئة مستشفى الثورة بتعز عن التحقيق و"التهرب من الحضور للنيابة" استهتاراً وتحدياً صارخاً لسلطة القضاء والنيابة العامة الأمر الذي يوجب على رئيس نيابة استئناف تعز التعامل معه بحزم وجزم و إحضاره قهرا، "فالناس سواسية إمام القضاء وينبغي أن لا يتم التميز بينهم بسبب المكانة أو المنصب".