قال قيادي في التنظيم الناصري ل«المصدر أونلاين» اليوم الاثنين، إن عودة الناصري للمفاوضات بين الأطراف السياسية مرتبطة بعدة نقاط أبرزها، عودة المفاوضات إلى حين توقيع السلم والشراكة بين جماعة الحوثيين ومؤسسة الرئاسة. وقال عضو الأمانة للناصري علي العسلي إن تنظيمه فوض حزبي الإصلاح والاشتراكي للعودة للمفاوضات باسم اللقاء المشترك، بناءً على النقاط التي وضعوها والمتضمنة تمثيل الرئيس عبدربه منصور هادي في الجلسات.
وعلق حزب الإصلاح مشاركته في مفاوضات «موفنبيك» احتجاجاً على ممارسات الحوثيين تجاه القيادات السياسية، عقب اختطاف المسلحين الحوثيين اثنين من قيادات الصفوف الأولى ووضعهما تحت الإقامة الجبرية.
فيما انسحب الاشتراكي - في اليوم نفسه - احتجاجاً على عدوانية الجماعة، وتصعيد من أعمالها المسلحة.
وكان قد سبقهم التنظيم الناصري في الانسحاب نهائياً عقب ملاسنات بين أمينه العام عبدالله نعمان والقيادي في جماعة الحوثيين مهدي المشاط، في التاسع عشر من فبراير الجاري.
وقال العسلي إن عودتهم ممكنة للمفاوضات.
وجدد وصف حزبه للمفاوضات الجارية بين الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة - والتي يرعاها المبعوث الأممي لدى اليمن جمال بنعمر في فندق موفنبيك بصنعاء - بالعبثية.