دعا شلال علي شايع القيادي في الحراك الجنوبي إلى استفتاء تحت إشراف دولي لتقرير مصير جنوب اليمن. وقال شايع "إن كل الخيارات بما فيها المسلحة متاحة لشعب الجنوب من أجل نيل حريته" لكنه شدد في تصريحات نقلتها صحيفة العرب القطرية على أن الجنوبيين اختاروا الطريق السلمي من أجل إظهار حقيقة قضيتهم للعالم. وأضاف شلال "الحراك مستمر في ثورته، ومسيراتنا ونضالنا ضد القوات التابعة لسلطة صنعاء مستمرة، رغم المجازر التي ترتكبها تلك القوات بحق أبنائنا وأهلنا في الجنوب"، وأشار إلى الأمن شن حرباً على الجنوب من خلال الانتشار الأمني ومحاولة إخماد حراكنا السلمي بواسطة الأساليب العسكرية، وارتكاب المجازر البشعة بحق أهلنا من خلال: القتل والتشريد والاعتقال". وعن إمكانية تحول الحراك السلمي إلى حركة عسكرية، قال شلال "إلى هذه اللحظة نحن متمسكون بالنضال السلمي مع احتفاظنا بكل الخيارات، فنحن شعب تواق إلى الحرية، ونحن شعب لدينا إيمان وسلاحنا النضال السلمي، ولدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا". وحول ما يشاع عن اللقاء بين قيادة الحراك الجنوبي وسلطات صنعاء قال شلال "لا توجد مثل هذه اللقاءات أو المبادرات، ونحن مستمرون بنضالنا وفي ثورتنا، ولن نلتقي مع صنعاء إلا بإشراف دولي". وعن المحاولة الأخيرة التي تعرض لها طارق الفضلي، أحد قادة الحراك الجنوبي قال شلال "إن من يقف وراء تلك العملية هي سلطة الاحتلال في صنعاء" نافيا أن تكون هناك أية هدنة بين الحراك الجنوبي وسلطات صنعاء، مشددا على أن هدف الحراك هو "استعادة دولتنا وإذا رغبت صنعاء بلقائنا فنحن لن نقبل بأي حوار مع سلطات صنعاء إلا بإشراف دولي". وتمنى شلال على الدول العربية أن تتفهم مطالب الشعب الجنوبي في اليمن، وأن تسارع إلى اتخاذ موقف مما يجري في مدن الجنوب من عمليات قتل وتشريد وممارسات تقوم بها سلطات صنعاء. حد قوله. ودعا القاعدة العرب إلى مساعدة شعب الجنوب وتخليصه من ظلم السلطات اليمنية.