أعلنت الولاياتالمتحدة السبت أنها أجلت كل أفراد طاقم سفارتها الذين كانوا لا يزالون متواجدين في اليمن لأسباب أمنية، وذلك بعد اعتداءات أوقعت 142 قتيلا في صنعاء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راثكي في بيان "بسبب تدهور الوضع الأمني في اليمن، أجلت الحكومة الأميركية مؤقتا أفراد طاقمها الذين كانوا لا يزالون في اليمن".
وأوضح أنه تم إبلاغ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بهذا القرار وتلقى الضمانة بأن واشنطن "ستواصل تعهدها تجاه الشعب اليمني والأسرة الدولية بدعمها الحازم للمرحلة الانتقالية في اليمن".
وأضاف "سنواصل أيضا مراقبة التهديدات الإرهابية عن كثب القادمة من اليمن".
وقالت واشنطن إنها ستنضم إلى الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي في دعم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتحث الحوثيين وحلفاءهم على وقف "التحريض العنيف" ضده.