شنت جماعة الحوثي المسلحة عبر مواقعها الالكترونية وقياداتها حملة تحريض واسعة ضد حزب الإصلاح، ودعت إلى اعتبار قياداته واعضائه خارجين عن القانون وعملاء للخارج. وجاءت حملة التحريض بعد اقل من يوم على اعلان حزب الاصلاح دعمه لعاصفة الحزم، التي تقودها المملكة العربية السعودية، بمشاركة دول عربية.
ودعا القيادي أبو مالك يوسف الفيشي اللجنة الامنية التابعة لجماعة الحوثي بحل حزب الإصلاح الذي وصفه ب"العميل"، وكذا مصادرة أمواله و إغلاق مقراته و سجن قياداته و محاكمتهم بتهمة "العمالة".
وحمل الفيشي في بوستات نشرها على صفحته بفيسبوك حزب الاصلاح مسؤولية القتل او القصف الذي يستهدف المواطنين، وقال " كل يمني يقصف بيته أو يقتل أقاربه بطيران العدوان السعودي الأمريكي، عليه أن يعلم أن حزب الإصلاح شريك أساسي فيما حصل عليه لتأييده الرسمي للعدوان".
فيما دعا القيادي في اللقاء المشترك والمقرب من الحوثيين حسن زيد اللجان الشعبية التابعة للحوثيين إلى مراقبة تحركات من اسماها ب"مليشيا الاصلاح".
كما دعا زيد على حسابه في فيسبوك إلى "التعامل مع قيادات وأعضاء الاصلاح كخلايا عسكرية معادية".
وامتلأت صفحات قيادات واعضاء ومقربين من جماعة الحوثي بحملات تحريض ضد حزب الإصلاح، كما دعوا إلى اعتقال وتصفية جميع من ينتمي للحزب بتهمة "العمالة للسعودية".