تكبد قطاع الثروة السمكية باليمن خسائر مابين 300 إلى 350 مليون دولار تقريباً سنوياً جراء تعرض الصيادين لاعتداءات القراصنة الصوماليين في البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر. ونقلت صحيفة "26سبتمبرنت" عن وكيل وزارة الثروة السمكية عبد الله عوض باسنبل، أن الوزارة تتلقى العديد من البلاغات لصيادين يمنيين يشكون من أعمال سلب ونهب واستيلاء على قواربهم ومعدات اصطياد من قراصنة صوماليين, كما تلقت الوزارة شكوى أخرى تعرضوا لقرصنة من قوارب هندية وباكستانية وأوكرانية وجنسيات أخرى, حيث تقوم تلك القوارب بالاعتداء عليهم والنهب وسلب ممتلكاتهم.
وأشار إلى أن أكثر المناطق خطرا لاعتراض الصيادين اليمنيين من قبل القراصنة الصوماليين حسب بلاغاتهم تتمحور غرب جزر عبد الكوري وأرخبيل سقطرى.
وأضاف باسنبل "إن أعمال القرصنة في خليج عدن والبحر العربي باتت تهدد مصدر رزق أكثر من 40 ألف صياد يمني يعتمدون في معيشتهم وإعالة أسرهم على الصيد وتستهدف بدرجة أساسية الصيادين التقليديين كون الوسائل المستخدمة في حركتهم قوارب صيد صغيرة, لذا فإن الوزارة لم تتلق إلى الآن إي بلاغات عن أعمال قرصنة تستهدف سفن الصيد الصناعية".
وعلى نفس الصعيد، أشار باسنبل إلى أنه تم تسجيل اعتداءات من الجانب الاريتري على الصيادين اليمنيين حيث تم تسجيل 70 خرقاً خلال الفترة الماضية نتيجة وذلك لعدم التزامهم بقرار التحكيم الدولي فيما يتعلق بموضوع الصيد التقليدي والسماح للصيادين اليمنيين بالاصطياد في المناطق المحددة في قرار التحكيم.