ناشدت أسرة السجين بالأمن السياسي أحمد عبد الله جحاف (33) عاما النائب العام وكافة المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته العمل على انقاذ حياة ابنها. وقالت الأسرة في بيان إنه يتعرض لمعاملة عنصرية وعقوبات تعسفية ولا إنسانية من قبل نائب مدير جهاز الأمن السياسي صالح العرشي . واتهم البلاغ الصادر اليوم 15/7 /2010م عن والد المذكور نائب مدير سجن الامن السياسي بتعمد تكبيل ولده في اليدين والقدمين وعزله في زنزانة انفرادية ومنع الزيارة عنه وكذا الدواء والملابس ومنعه من الخروج الى الحمام لقضاء الحاجة . تأتي هذه المعاملة اللا انسانية، بحسب البلاغ، بسبب قيام عبد الله جحاف بدق باب الزنزانة ومناداة العساكر لإشعارهم بإسعاف زميله الذي كان يعاني من تدهور خطير في صحته.
وأضاف والد السجين جحاف : ان نائب مدير الأمن السياسي يتعمد سؤال ولده قائلا كيف حالك ؟ فيجيب عليه الحمد الله .فيأمر العساكر بإنزاله في زنزانة اسوأ بسبب قوله الحمد لله . وحملت اسرة جحاف على النائب العام ومنظمات حقوق الانسان المسؤلية الأخلاقية والإنسانية في العمل على رفع الجور عن كاهل ولدهم محملين ادارة الأمن السياسي مسؤولية الحفاظ على حياته جراء التدهور الخطير في صحته كونه يعاني من مرض في الكبد ويمنع عنه العلاج.
مذكرين بحالة عدد من السجناء الذين قضوا في السجن بسبب المعاملة القاسية ورفض اسعاف المرضى من السجناء والمعتقلين .