يعاني المواطن محمد بلغيث جلاله وأبناءه منذ خمسة أشهر للمضايقات من قبل عضو لجنة الحقوق والحريات في البرلمان علي محمد خبال نتيجة تقديم جلاله (55 عاماً) لشكوى ضد عضو البرلمان الذي احتجزه في غرفة مظلمة 15 يوماً في مارس الماضي، لإرغامه على التنازل عن أرضه لصالح أحد النافذين في المديرية تربطه علاقة وطيدة بعضو البرلمان. وقال جلالة في الشكوى التي تقدم بها جلاله إلى الجهات الأمنية - حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منها- "إن النائب في البرلمان عن مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة تمادى في الاعتداءات المستمرة خلال الفترة السابقة، محاولاً إرغامي على التنازل عن حقي الذي انتهكه من خلال تقييد حريتي دون وجه حق".
وأشار جلاله إلى المماطلة التي مارستها النيابة طيلة الخمسة الأشهر الماضية، نتيجة ضغوط مارسها البرلماني الخبال عليها، والتي حالت دون تحويل ملف القضية إلى القضاء. وناشد جلاله في شكواه وزير العدل وقيادة محافظة الحديدة بالتدخل السريع لمحاكمة من انتهكوا حقه وقيدوا حريته وأهانوا كرامته على يد من يفترض أن يراقب وضع الحقوق والحريات في البلاد.
وكان المواطن جلالة كشف في مارس الماضي عن تعرضه للسجن في منزل عضو مجلس النواب لمدة 15 يوماً بسبب رفضه التنازل عن أرضه لصالح نافذ من نفس المدينة تربطه علاقة وطيدة مع عضو البرلمان.
ويعاني الحاج محمد بلغيث جلاله يعاني من أمراض السكر والضغط سلفاً، والآن بعدما تعرض له في سجن الشيخ وعضو البرلمان تبدو حالته الصحية أكثر سوءاً بسبب تلك الظروف التي عاشها طيلة 15 يوماً من الحرمان وتقييد حريته والضغوط النفسية التي مارسها ضد سجانوه.