أُقيم يوم الخميس الماضي مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في صنعاء تضامناً مع الشيخ المؤيد وزايد ضم قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والعلماء والمشائخ ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة من أعضاء مجلسي النواب والشورى والأكاديميين للمطالبة بالإفراج عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد، وجه المتضامنين في بيان لهم نداء ومناشدة للرئيس باراك أوباما لوقف هذا الظلم الذي شوه صورة أمريكا في العالم بشكل عام وفي العالم العربي والإسلامي بشكل خاص". وأكد المتضامنون "أن البدايات السليمة لتصحيح أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة التي أقر بها أوباما هي الإفراج عن السجينين المظلومين وكل السجناء الذين جرفتهم ظلما موجة رد الفعل بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر".
وقد أصدر الحاضرون بياناً حذروا فيه مما قد يلحق بالمؤيد في السجن خصوصا مع الحالة الصحية السيئة وكبر سنه", إذا ما وافقه المنية في سجنه فإن ذلك سيمثل جرحاً دامياً في مشاعر ونفسية الشعب اليمني لا يندمل ويعمق الصورة السلبية والشائهة للولايات المتحدةالأمريكية والكراهية لها الأمر الذي لا تنفع معه سياسات العلاقات العامة لتحسين الصورة السلبية التي تبذلها الإدارة الأمريكية الحالية". وأكد البيان "استمرار الفعاليات الشعبية التضامنية في المحافظات"، مناشدا "رئيس الجمهورية الاستمرار في مساعيه التي بذلها في الماضي ومضاعفتها في الفترة القادمة لدى الإدارة الأمريكية وصولا للإفراج عنهما".
وفي الحفل الذي تخللته قصائد شعرية ومقطوعات فنية باللغتين العربية والإنجليزية موجهة للإدارة الأمريكية ألقى حسن زيد رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك كلمة طالب فيها رئيس الجمهورية بالتدخل شخصياً لدى إدارة الرئيس أوباما للإفراج الفوري عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد .
قد ألقى حسن زيد رئيس لمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك كلمةً طالب فيها مجلس النواب والشورى ومنظمات حقوق الإنسان اليمنية والعربية والدولية إلى ممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لثنيها عن قرارها في الفترة المقبلة".
من جهتهما أكد الشيخان صادق الأحمر، وعبدا لمجيد الزنداني على ضرورة التدخل الشخصي والمباشر من قبل رئيس الجمهورية لدى الإدارة الأمريكية واتخاذ خطوات وإجراءات عملية جادة وسريعة للإفراج عن السجينين .
وشددا على ضرورة الاستمرار في الفعاليات الاحتجاجية وتعميمها على كافة مناطق اليمن لتشكيل رأي عام ضاغط في هذه القضية.