لا تزال المعلومات غير مؤكدة بشأن العثور على الأجانب المختطفين في صعدة أحياء لدى أحد المشايخ في الرزامات أمس. كما تضاربت الأنباء فيما يتعلق بجثة أحد المتهمين بعملية الاختطاف اليوم الثلاثاء في المنطقة، حيث قالت بعض المصادر المحلية أنه تم العثور عليها في نفس المكان الذي عثر فيه على جثث الثلاث النساء الأجنبيات في وادي نشور. ففي حين قال عضو البرلمان الشيخ عثمان مجلي إن الشيخ بن شاجع سلم شخصين مشتبه بضلوعهم بعملية خطف وقتل الأجانب إلى السلطات الأمنية، وهما محسن التام، وحسن كازم، فإنه أكد إن مصير الرهائن الأجانب لا يزال مجهولاً. ونفى أن يكونوا لدى أحد المشايخ بالرزامات كما تحدثت بعض الوسائل الإعلامية. وقال مجلي ل"المصدر اونلاين": "هناك صعوبة بالغة في تحديد مكان المخطوفين، ولا توجد أي معلومات بسبب سيطرة الحوثيين على تلك المناطق التي يتواجد فيها المخطوفين". وجدد اتهاماته للحوثيين بالوقوف وراء العملية التي قال أنهم يتحفظون على الرهائن في مواقعهم الخاصة. وكانت مصادر رسمية قالت الثلاثاء إن وزارة الداخلية عممت أسماء ثلاثة أشخاص من مديرية نشور متهمين بالتورط في قضايا خطيرة وهما الشخصان اللذان سلمهما الشيخ بن شاجع للأمن السياسي، وشخص ثالث يدعى "الجحالي". وهذا الأخير وفقاً لمصادر خاصة ب "المصدر أونلاين" تاجر مخدرات وكان على علاقة بالحوثيين في وقت سابق. وتقول مصادر غير مؤكده إنه ضمن المتورطين بالوقوف خلف عملية خطف الأجانب، كما لم تتأكد صحة العثور على جثته مقتولاً اليوم. وفيما اتهمت بعض الأطراف انتماء المتهمين بقتل وخطف الأجانب للحوثيين. نفى الحوثي ذلك، وقال "إن محسن التام هو أحد عناصر الشيخ فايز العوجري ومن المقربين إليه. واعتبر تسليمه إلى جانب شخص آخر (حسن كازم) للأمن هي مسرحية هزلية تخدم العوجري وأهدافه السياسية وحساباته المعروفة. طبقاً لموقع الحوثيين. المصادر المحلية أكدت اليوم الثلاثاء إنه عثر على جثة الجحالي مقتولاً في المنطقة التي عثر فيها على جثث الثلاث الأجنبيات (الممرضتين الألمانيتين والمعلمة الكورية) بوادي نشور. لكن عضو البرلمان عثمان مجلي، نفى هذا الأمر، وقال إن الجثة التي تم العثور عليها هي لشخص آخر يدعى صلاح وحيشي، واتهم الحوثيين بقتله بعد أن ظل مختطفاً لديهم قرابة شهرين، فيما أكد مجلي إن الجحالي هو الآخر لا يزال مختطفاً لدى الحوثيين من شهر تقريباً. ولم يذكر أي أسباب لذلك.