قال مدير عام كهرباء محافظة مأرب، إن أسباب الانطفاءات التي تشهدها المحافظة، يرجع إلى تزايد الأحمال التي تعانيها محطة الكهرباء، مع ارتفاع نسبة السكان. وذكر عبدالهادي جابر مدير عام مؤسسة الكهرباء بمأرب، في تصريح صحفي، يوم الاثنين، أن الانطفاءات التي تشهدها مأرب زادت مؤخرا، بسبب زيادة الأحمال على المؤسسة.
وأضاف " حاجة مأرب من الكهرباء ارتفعت إلى 75 ميجا بزيادة 12 ميجا عن العام الماضي".
وأشار إلى أن العقد الذي كان بين السلطة المحلية بالمحافظة، وشركة أجريكو، يلزم الشركة بتوفير 37 ميجا، فيما توفر الشركة حاليا 30 ميجا فقط، يذهب منها 12 ميجا لمدينة مأرب لوحدها، وتوزع 18 ميجا بين بقية المناطق بالساعات.
وأوضح أن شركة أجريكو ستقوم بإدخال خلال اسبوع 5 ميجا، عبر مولدات وصلت إلى عدن مؤخرا وسيتم شحنها إلى مأرب.
وتابع "هناك محطة أخرى بقدرة 15 ميجاوات ستصل لمأرب قريبا، وسيتم تشغيلها في المدينة ويتم تحويل حصة المدينة من طاقة "أجريكو" لبقية الخطوط".
وحول الربط بالمحطة الغازية قال "بن جابر"، إن المقاولين سلموا العمل كاملا وبقي اثنين محولات تعمل على خفض الجهد من 33 إلى 11 ، وهي الآن تصنع في كوريا وستصل إلى مأرب مع نهاية شهر يونيو المقبل، وسيتم تركيبها مباشرة لتدخل الغازية في الخدمة.
ولفت "بن جابر" إلى أنهم كانوا قد تحدثوا مع السلطة المحلية بخصوص توفير المحولات المطلوبة مع بداية تنفيذ مشروع الربط بالغازية، لكن الإجراءات الروتينية بين السلطة المحلية ووزارة الكهرباء أدت لتأخير البت في طلب المحولات وتصنيعها. حسب قوله.
وأشار إلى أن الطاقة المشتراة تستهلك نحو 311 ألف لتر يومياً من مادة الديزل، منها 180 ألف لتر للموقع الرئيسي والبقية للمواقع الأخرى (حريب والجوبة والدماشقة)، وأن الكمية يتم توريدها وصرفها للمولدات بآلية دقيقة تمنع التلاعب في المادة، مشيراً إلى أن المادة تستهلك يوميا لأن المولدات تعمل 24 ساعة برغم شكوى البعض من الانطفاءات المتكررة.