عقد وزيرا خارجية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية قبل قليل مؤتمراً صحفياً في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية . وقال وزير الخارجية السعودي " عادل الجبير " إن العلاقات الإسلامية العربية الأميركية بدأت صفحة جديدة في هذه القمة التاريخية ، مضيفاً بأن "لمؤتمر هو خطوة أولى للعمل المشترك ضد قوى الشر. وأكد الوزير " الجبير " إن إعلان الرياض سيركز على مواجهة التطرف والإرهاب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم مضيفاً بأن "قادة العالم الإسلامي عازمون على محاربة تمويل الإرهاب . وأضاف الجبير " هذه القمة تاريخية وإن لم نغادر فكرة صراع الحضارات فهذا يعني أننا فشلنا. وتابع قائلاَ في المؤتمر " هناك عدة خطوات ملموسة نتجت عن القمة منها مركز مكافحة التطرف. وقال الجبير في المؤتمر " إن إيران وسوريا لم تحضرا القمة العربية الإسلامية الأمريكية وعليهما الكف عن إشعال الفتن الطائفية والتدخل بشؤون دول المنطقة. وأضاف " الجبير " نثمن جهود الرئيس ترمب ونتطلع للعمل معه في كافة المجالات ، مضيفاً " نثق في وعود الرئيس الأميركي وندعمه في جهود إحلال السلام. وقال " الجبير " أن من يقتل نفساً بريئة بدون حق فهو إرهابي. من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي " تيرسلون " أن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق. وأكد " تيلرسون " أن إيران غابت عن القمة بسبب استمرار أنشطتها العدائية في العراق وسوريا ولبنان. وأضاف أمام نظيره السعودي " إيران تواصل أنشطة الهيمنة في المنطقة ، مضيفاً " سنواصل فرض العقوبات على إيران وعليها وقف دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار. وقال " تيلرسون " نأمل أن يبذل المسلمون جهودا في فهم قلق الشعب الأميركي مضيفاً " يجب توحيد جهودنا للقضاء على قوى الشر.