تحت شعار( بعطائكم نفطرهم وبجودكم نطعمهم ) وفي بادرة إنسانية شبابية رائعة دشن عدد من الشباب المبدعين المستقلين المطبخ الإنساني الخيري للعام الثالث على التوالي في مدرسة الوحدة للبنات والذي سوف يستفيد منه ألف فرد بعد أن كان العدد المقرر له خمسمائة فرد إلا أن الإقبال في تزايد بسبب الأوضاع المعيشية التي يعيشها المجتمع اليمني بشكل عام وفي محافظة إب بوجه خاص. وفي تصريح خص به ( المشهد اليمني ) أوضح الشاب عصام نديم أحد الشباب المتطوعين ضمن فريق المطبخ الخيري بأن الهدف من المشروع تحقيق مبدأ التكافل بين أبناء المجتمع وتوفير احتياجات المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك وإدخال الفرحة والسرور على الفقراء واليتامى والمساكين والأرامل والحد من التسول والتخفيف من أعباء الأسر المتعففة. وأضاف الشاب عصام بان فريق العمل الطوعي مستقل لا يتبع أي جهة أو مؤسسة بل نعمل كوسطاء بين فاعلي الخير والمحتاجين في إطار رسالتنا الإنسانية ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ) ولله الحمد نعمل جميعا كروح الفريق الواحد ضمن هدف واحد حيث أن معدل الحد الأدنى للوجبة الواحدة ألف وجبة يومية وأما الحد الأقصى فهو مفتوح كما بلغت تكلفة وجبة العشاء للأسرة الواحدة تسعمائة ريال يمني. وهذا المشروع يعد الثالث لنا حيث دشنا عامين ماضيين فقد بلغ عدد المستفيدين من العام الماضي ثلاثمائة مستفيد وقد انتهينا من عملية جمع البيانات الميدانية بهدف التأكد من الحالات المستحقة ونحن نستهدف منطقة المنظر الأعلى وجرافة والجبانة ومنطقة فرزة الدليل ولازلنا نستقبل الحالات التي تصل إلينا من أي مكان أو منطقة داخل عاصمة المحافظة ويتم الموافقة على اعتمادها بعد أن تستوفي شروط القبول. وأكد عصام نديم بان العدد الذي تم إقراره كان (500) مستفيد لكن العدد وصل حتى الآن 740فرد والعد لا يزال في تزايد حتى يصل الألف فرد