اولآ. انقسام يدعو للرثاء والشفقة بين مثقفي اليمن فمن معارض لتصرفات سيد مرآن وحليفة الزعيم المطلوب للعدالة دوليآ الي مدافع عن اسرة بيت الاحمر وحليفهم الجنرال الفار. ثانيآ. المدافعين عن اسرة بيت الاحمر وحليفهم الجنرال الفار تجاهلوا استيلاء هذة الاسرة علي مقدرات البلد ولاكثر من 55 عام تم خلالها قتل وتشريد المواطن اليمني واستلاب كل شئ فية. ثالثآ. المدافعين عن سيد مرآن وحليفة الزعيم تجاهلوا ان الحوثيين لايمتلكون رؤية سياسية لقيادة البلد واجندتهم الوحيدة والواضحة هو الانتقام من اولئك الافراد اللذين شنوا حروب 6 عليهم. رابعآ. عوضآ عن التخندق مع او ضد سيد مرآن كان الاجدر بمثقفينا كشف وتوثيق جرائم قوي النفوذ والتي لازلت تحاول العودة وتحت مسميات مختلفة. خامسآ. بينما ينقسم مثقفينا بين مؤيد ومعارض لاسرة الاحمر نلاحظ ان قوي النفوذ المتهاوية والاخذة في الافوال وعلي رغم شراسة الصراع بينها لازلت مجمعة ومتفقة وحتي اللحظة علي قضيتين اساسيتين: ا- عدم كشف كل طرف لجرائم الطرف الاخر من القتل والاغتيالات التي مورست ضد المعارضين خلال فترة سيطرتهم علي البلاد. ب- عدم كشف كل طرف لجرائم الطرف الاخر لجرائم اختلاسات ونهب الاموال العامة والخاصة خلال فترة سيطرتهم علي البلاد. بالمجمل الحراك القائم في اليمن ومن خلال الحراك الجنوبي وامتدادتة في ثورة التغير كشف وعري ليس فقط طبيعة واجرام قوي النفوذ في البلد ولكن ايضآ هشاشة وضبابية الرؤية عند الكثير من مثقفينا. علي الرغم من سوداوية وقاتمة تلك الصورة الا ان معرفتنا لتلك الحقيقة يظل شئ ايجابي كون معرفة المشكلة هو بداية الحل. __________________ [email protected]