تُعرف لغةً : ” وسيلة لِ التقدم ، سخرها سبحانه و تعالى ل جنده الصالحون ، ل نصرتهم و مساعدتهم في الغزوات و السرايا و المعارك الجهادية ، في سبيل تحرير البلاد الإسلامية ، و تعتبر هذه إحدى آيات و هبات الله تعالى ل أنصارهِ و جنْده “ .-" من وجهة نظرهم "- ” فرصة ذهبية تتيح لنا الزحف و التقدم ، ب أكبر قدر مُمكن ، و ذلك ب تصعيد عملياتنا الهجومية في أكثر من جبهة ، لذا يجب تحقيق أكبر قدر من الإنتصارات خلالها ، حيث و أن الغارات قد توقفت ، و لا سيما إستعادة أجزاء من مأرب ، و السيطرة على #تعز “ . تعريف الهدنة ، من نظر الإنقلابيون -الحوثي و عفاش- من خلال أفعالهم و تصرفاتهم ، مع الأخذ ب عين الإعتبار من الهُدنات السابقة ، و ما نتائجها ..! صُنعت و أتت من أجل خلق تهيئة الجو المناسب إستعداداً ل الحوار ، ذلك الإمل الذي طالما نُرجو منه حلاً جذرياً ، إلا أنهُ يجد نفسهُ غير مُجدي ل الحل ، عندما يكون أحد الأطراف فيه ك " أؤلئك " الإنقلابيين المتعنتين .. أما هم ف يستغَلُونها إستغلالٍ جائر ، و يعملون ب جدٍ ماكر ، ل تهيئة و كسب مراكز قوية و مؤثرة يستندون عليها ب الحوار ، كي يحاورون من مصدر ثقةٍ و قوة و إنتصارات ملموسةٍ على الأرض ، و وجود حقيقي ، و سلطة أمر واقع لا يُمكن ل أحد إنكارها .. ل ذلك هم يُرحبون كما يرحب حليفهم و ثليثهُم الدجال " عفاش " ، ب تلك الهبة المفروض تقديمها من الأممالمتحدة ، التي طالما حزنت و تأثرت عليهم كثيراً -كما يبدو- في ظاهر الأمر .. ل ذلك و مِن على هذا المنبر أدعو و أناشد كل الأبطال و الأسود في كل شبر من مواقع الشرف و البطولة و الصمود ، ب أخذ أكبر قدر مُمكن من الحيطة و الحذر ، و تنشيط وضع الإستعداد و التأهب و الحالة الإستنفارية القصوى في كل الجبهات ، و لا سيما #مأرب و #تعز .. ف لا تجعلوهم يحققون أهدافهم و مآربهم السوداء ، بل يجب عليكم التصدي لهم ، و كشف مخططاتهم و نياتهم المُمتلئة جُبناً و مكراً و خديعة ل أؤلئك الذين ما زالوا يتغنون ب أقواليهم في الخارج ، و ل تلك العجوزة الحمقاء الحقيرة -الأممالمتحدة- التي طالبت ب هذه الهدنة ، ل تمرر فينا و من خلالنا كل تلك الخطُط و السياسات المتعنفة ذات الطابع الحقود و المُندس ، كما في سائر بلدان الربيع العربي .