أظن بعدما اعلن الانقلابيون السلاليون النكف والتحريض العلني والرسمي على تعز فعلى المحايدين من الاعلاميين والاعلاميات والناشطين والناشطات والمفسبكين والمفسبكات المتخاذلين والمتخاذلات المائلين والمائلات من اهل تعز خاااااصة الذين ( بقبقوا و ونقنقوا) عن الشراكة والمصالحة والوفاق مع المتمردين المعتدين العنصريين أن يتوبوا ويعملوا عملا صالحا يُكفِرون به عن حيادهم المخزي والفاضح ويُعلنون النكف عند ضمائرهم وأفئدتهم إن كانت مازالت حية وليحشدوا وليُعِدوا ماستطاعوا من قوة يملكونها وليكونوا شركاء مع اخوانهم المناضلين والمقاومين في تعز لدحر الباغي المعتدي الامامي العنصري ... وإن ضلوا على حالهم من الحياد المائل للباغي المعتدي على أهلهم في تعز بعد أن تيقن للجن والإنس ولأمريكا و إسرائيل بأن الحق لأهل تعز المدافعين عن دينهم وارضهم وعرضهم واموالهم وأن الباطل هم الانقلابيين الإماميين الزاحفين لهم بجهلهم والمحاصرين لهم ببغيهم وتمرهم وعنصريتهم ...نعم ان ضل هؤلاء المحايدون على حيادهم بعد انفضاح امر البغاة والمعتدين بنكفهم الطائفي والعنصري فإنهم - المحايدين- كالأنعام بل هم أضل سبيلا