بعد أن ذكرت سابقاً ماذا تعني الأقاليم، سنتعرف أيضاً في هذا المقال عن سلبيات وإيجابيات الحكم بالأقاليم. - الأقاليم من الناحية السياسية : تعيق الانفراد والاستئثار في السلطة، وتزيد من فرص المشاركة السياسية في المجتمع، كما تجعل مطابقة القرارات التي تتخذها الأقاليم لمصالحها السياسية أمراً ميسوراً، وتساهم أيضاً في تعزيز الوحدة الوطنية في الدول المتكونة من شرائح قومية أو دينية متنوعة. - اما من الناحية الاجتماعية : فهي تزيد من الوعي لدى شعوب وسكان الأقاليم بأهميتهم وأهمية الأدوار التي يقومون بها، وتحفز سكان الأقاليم على المساهمة في مشاريع التنمية نتيجة الرغبة القومية إلى التقدم والمنافسة، وتحمل سكان الأقاليم مسؤولية مواجهة المشاكل المحلية والعمل على حلها بصورة سريعة. - ومن الناحية الإدارية : فهي تساعد على التخفيف من العبء عن الإدارات في الحكومة المركزية، وتسرع في انجاز المهام وتحقيق الكفاءة في العمل الإداري، وايضاً سهولة التنسيق بين الدولة في الأقليم الواحد، كما انها تحفز العاملين من خلال إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في عمليات اتخاذ القرار، وتدريب المدراء في الأقاليم والمحافظات من خلال تفويض الصلاحية لهم، وبذلك تفتح المجال لزيادة خبرتهم والتعلم من خلال العمل. عيوب الحكم بالأقاليم : إضعاف السلطة المركزية: ويتضح هنا أن اليمن سيخرج من الحكم المركزي التي تنحصر في أشخاص أو جماعة، كذلك الحاجة إلى تشديد الرقابة على أنشطة الوحدات المحلية. تجارب بعض الدول في الحكم بالأقاليم او بما هو أوضح الحكم باللامركزية فهناك دول كثيرة وهناك من أغنى دول العالم تحكم بالأقاليم واقصد الاتحادية مثل دولة الإمارات وسويسرا وأمريكا وغيرها من الدول، فالمتخوف من الأقاليم هو من تسلط على ثروات الشعب ويريد أن يبقى كذلك، وفي الختام.. كما عودتكم بشرح اوسع عن اليمن الاتحادي سوف اشرح لاحقاً كيف سيتم تطبيق الحكم بالأقاليم وذلك بحسب ماتم الاتفاق عليه في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. #اليمن_الاتحادي #محسن_الكثيري_المرادي