بسم الله الرحمن الرحيم:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)الآية 6 الحجرات، صدق الله العظيم) تلك آيات بينات تعني ما يمربنا من أحداث خارجية وداخلية بذرتها الفتنة منذ سنوات مابين أنظمة وشعوبها وشعوبا وحكامها وقادة وجيرانها ومحكومين وقادتهم وجماعات وخيانات ورشاوي دولية وانتهاكات أزهقت خلالها أرواحا طاهرة ونفوسا بريئة وقدرات وطاقات لكل الأمة الإسلامية والعربية منها بالذات باسم الإسلام كذبا والعروبة هوية والأوطان عقوقا وتلك سبع سنوات عجاف تواصلت لما قبل نصف قرن ميلادي بلا استقرار ولا نتيجة ولا انتصار لكل ما طرحوه من خطابات أو شعار!! لاشك لكل متابع أنها بفعل فاعل وقودها شعوبنا وحصادها ثرواتنا، ونتائجها تخلفنا عن الركب العالمي بكل تحركاته وحصيلتنا دمار وعدم استثمار وجهل مسيطر وبذور استعمار لكل ذلك الدمار للأسف بأيدي قادتنا وغوغاء شعوبنا!! يجمعهم المزمار وتفرقهم العصي كما وصفها الزعيم الوطني المصري محمدعبده قبل مائة عام من قروننا الحالية ولا نزال بنفس الأحوال وأتعس!! آخرها وليس أخيرها حزمة خليجنا الهادي واستقرارنا المنشود وثمرة تجمعنا المثالي المحدود وبفعل فاعل خارجي دسوا فيروس الفتنة بلا مدفع ولا رشاش ولا طائرة حربية ولاعساكر بيننا بلباس ميداني لكنها فتنة قيادات وتنافرشعوبها وقبائلها تمهيدا لدمار يرجونه تكملة لما فات من دمار للأوطان والطاقات، العربية الإسلامية بالذات هم يحيكون بالخارج ويفصلون ما يريدون ويصلحون بأسلوبهم لمصالحهم كيفما يشاؤون!! والأمة مشغولة بطلب أمنها وأمانها وغفلة عن مقدسات لها كيان رباني واطمئنان كما يحصل للأقصى الشريف والقدس الطاهرة مركز رباني لكل الأديان بلا استحواذ ولاسيطرة كما يريدها الغاصب المحتل لكيانها بغفلة وتشتيت مناصروها كما أسلفنا روايتها وسط كل ذلك الدمار تتحرك قيادات وعقول منصفه لإصلاح ذلك الحال ورد كيد المعتدي مابين قيل وقال لدفع ورفع شأن الأمة وكشف تلك الغمة بدافع وواقع رباني كما ورد بآياته البينات لتوعية شعوبا وقيادات مما يراد لأوطاننا وخليجنا الهادي ونزعت كل شيطان معادي وقوده الخراب وتحصيله الدمار وهمه السيطرة والتمكن والاستثمار داوسون من ليس له صفة فيها ولاولاء لها وأهاليها!! تبت يداهم وتب كيانهم وأحبط الخالق مكرهم وعدوانهم الآثم!! وانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون بفضل رحمان رحيم وهدي نبينا الحليم، آميييين