أعلن الجيش المصري الاثنين مقتل سبعة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة في شمال سيناء، متهما “العناصر التكفيرية” بالوقوف خلف الهجوم الذي قال انه كان يستهدف أحد كمائنه جنوب مدينة العريش. وأوضح الجيش في بيان نشره المتحدث باسمه على صفحته في فيسبوك أن “السيارة انفجرت عقب عملية التصدي لها، وكان الانفجار كبيرا مما يشير إلى أنها كانت تحمل حوالي 100 كجم من المواد شديدة الانفجار ونتج عنه استشهاد 7 من أهالي سيناء الشرفاء”. وأفاد البيان أن القتلى هم ثلاثة رجال وامرأتان وطفلان “تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الانفجار”. ومنذ اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي عام 2013 تخوض القوات المسلحة والامنية في مصر وخصوصا في شمال سيناء، حيث يتركز عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش)، مواجهات مع المجموعات الاسلامية المتطرفة نتج عنها مقتل المئات من الجانبين. وكان مسلحو تنظيم الدولة (داعش) قتلوا 21 جنديا على الأقل في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط تمركز الجيش في جنوب مدينة رفح بشمال سيناء في 7 تموز/ يوليو الجاري، في هجوم قال الجيش انه قتل خلال تصديه له اربعين من المهاجمين. وتضيّق السلطات المصرية الخناق على الجماعات الجهادية والمسلحة بعد سلسلة من الاعتداءات في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء استهدفت قوات الأمن والأقباط والسياح الاجانب.