شن محافظ عدن الحالي، الدكتور عبدالعزيز المفلحي هجوماً حاداً على قيادة محافظة عدن السابقة (المحافظ المقال عيدروس الزبيدي وطاقم عمله) محملاً إياها مسئولية ما وصلت اليه عدن من تردي كبير في قطاع الخدمات. وقال المفلحي بلهجة لافتة أثناء اجتماع عقده قبل أمس الأول مع مدراء المكاتب التنفيذية وبحضور رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر: وقعت عدن في مطبات ومشاكل عديدة في قطاع الكهرباء والماء وغيرها الكثير، في وقت كان من المفترض فيها أن تنطلق الى الأمام، خاصة في ظل دعم الحكومة المستمر لها وتقديمها الأموال اللازم لحل تلك الإشكاليات، لكنها ذهبت جميعها الى مصير مجهول. وأضاف بشكل أكثر حدة: أنتم تعرفون أكثر مني ومن رئيس الحكومة كم من الأموال التي صرفت على الخدمات، ولكن للأسف الشديد أحياناً تخجل من ذكر هذه الأمور.. أنا لست كذلك.. سأقولها بصراحة.. نعم دفعت مبالغ وبالعملة الصعبة ولكنها لم تجد النور على الإطلاق. وتابع هجومه: للأسف الشديد يبدو أن مدرسة الفساد ومدرسة والإفساد "العفاشية" قد تتلمذ على يدها الكثيرين، فتجاوزوا معلمهم في النهب والجشع والجنون، والدليل على ذلك هذا البسط المريع لأراضي الدولة في كل المواقع، وغيرها من ملامح التعثر والاختلالات في شتى المرافق والقطاعات والخدمات.