يتسأل قطاع واسع من اهالي مدينة عدن اليوم عن الجهة التي تدير المدينة بعد تضارب صلاحيات جهات تنفيذية عدة عقب اقالة المحافظ السابق اللواء عيدروس الزبيدي من منصبه. ورغم صدور قرار رئاسي بتعيين جديد بمنصب عمدة المدينة الا ان الحاكم الجديد لايبدو انه قادرا على ادارة المدينة حيث لايزال مبنى الحكومة ومنزل الحاكم بيد حاكمها القديم .
واقيل المحافظ القديم عيدروس الزبيدي من منصبه قبل اكثر من شهر لكن المدينة لاتزال تعاني شللا وظيفيا كاملا حتى اليوم .
وعاد المحافظ الجديد "عبدالعزيز المفلحي" الى عدن قبل اكثر من اسبوعين لكنه لايزال يمارس مهام عمله من قصر معاشيق شديد التحصين في الضاحية الجنوبية لعدن .
وظهر المفلحي وهو رجل اقتصاد عتيد اكثر من مرة خلال لقاءات محدودة مع مسئولين حكوميين وقيادات من المقاومة الجنوبية وطاف المدينة اكثر من مرة .
ولايزال المنزل الخاص بسكن حاكم المدينة بيد المحافظ القديم "عيدروس الزبيدي" ولاتلوح في الافق اي بوادر انه سيسلمه لخلفه .
وعلى نطاق واسع يبدو ان التنازع على منصب حاكم المدينة لايزال قائما حتى اليوم رغم صدور قرار الاقالة والتعيين قبل اكثر من شهر .
وانعكست حالة الضبابية بخصوص من يحكم المدينة على واقع المدينة وتحسن الخدمات فيها.
ويشكو الاهالي تزايد انقطاعات الكهرباء في المدينة ويتمنون تحركا حكوميا جادا وحقيقيا لانتشال المدينة من وضعها الحالي .