قال رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي " إن بريطانيا لم تكن محتلة لجنوب اليمن بل ساهمت في حفظ الأمن والاستقرار بمدينة عدن وموانئها. وأضاف الزبيدي لدى وصوله أحد الفنادق في لندن قادما من الإمارات " إن بريطانيا لها إرث حضاري وثقافي مع الجنوب خلال فترة بقائها هناك. جاء ذلك في تصريح له بأول زيارة خارجية له حيث وصل الزبيدي أمس إلى العاصمة البريطانية لندن في الوقت الذي كان وزير الخارجية البريطاني يزور مدينة وميناء عدن. هذا ولقي تصريح الزبيدي الذي وصف بالخطير هجوماً كبيراً من قبل أنصار الحراك الجنوبي وناشطين من أبناء المحافظات الجنوبية على خلفية تصريحه الأخير الذي وصف بالانهزامي في أول وصول له إلى بريطانيا. وركز هجوم اليمنيين على الزبيدي في أين وضع الزبيدي خلال تصريحه ثورة 14 أكتوبر التي قامت ضد المستمعمر البريطاني ودماء الشهداء التي سقطت في سبيل تحرير المحافظات الجنوبية كما استشهد آخرون بصور لعمليات القمع والتنكيل التي كانت تمارسها القوات البريطانية بحق المواطنين في عدن. وأضاف آخرون " كان بإمكان الزبيدي أن يدلي بتصريح أرقى حفاظاً على سيادة المناطق اليمنية إلا أن الحالة التي وصلت إليها قيادة المجلس الانتقالي من التخبط قد تكون وصلت ذروتها محاولة التقرب بأي حال لدى السلطات البريطانية التي تلعب دوراً كبيراً في ملف الأزمة اليمنية. وكان وزير الخارجية البريطاني قد أدلى بتصريح من ميناء عدن أكد فيه إن هذه قد تكون آخر فرصة لإنهاء الحرب في اليمن أو الاستمرار في حرب شاملة حال فشل اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية. كما وصف الوزير البريطاني في مقابلة له على " سكاي نيوز عربية " الحوثيين بالمحتلين كما وجه انتقاداً آخر للحكومة الشرعية التي قال إنها غير قادرة على ممارسة عملها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. https://twitter.com/Twitter/status/1102655997166931969