بررت إدارة حملة الإنفاق الحوثية "حي على خير اليمن" دعمها المليوني لحزب الله اللبناني، في وقت يتضور فيه ملايين اليمنيين جوعا، ويعانون من أسوأ أزمة انسانية في التاريخ، تسبب بها الانقلاب الحوثي. وأوضحت ادارة الحملة، التي نظمتها إذاعة سام إف أم، التابعة للحوثيين، أنه لم يكن الهدفُ من إطلاق الحملة جمعُ أكبر قدرٍ ممكن من الدعم المالي للمقاومة أو مقابلةُ الوفاء بالوفاء فحسب؛ بل تسجيل موقف يمنيٍّ شعبيٍّ يمثّلُ ردّاً على تصنيف الإدارة الأمريكية ل(حزب الله) كمنظمة إرهابية. وأكدت أن الحملة هدفت إلى إظهار حقيقة وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم في لبنان وتماهيهم معهم في القضية والمصير. وقال محمد عبدالسلام فليته ناطق المليشيا، ل"روسيا اليوم" إن هناك أزمة اقتصادية خانقة في المناطق التي يسيطرون عليها، في الوقت الذي يتباهى عبدالسلام وجماعته بجمع ملايين الريالات تبرعا لحزب الله، متناسين أن الأقربون أولى بالمعروف. وسلمت مليشيا الحوثي، اليوم، حصيلة المرحلة الثالثة من الحملة 74 مليون و10 آلاف ريال، في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من أسوأ ازمة انسانية في العالم.