لم توجه قوات حراس الجمهورية حتى الان أي سلاح الى ظهر الشرعية منذ شكلها العميد طارق عفاش بعد أن عاد الى الصف الجمهوري. البيان الذي أصدرته القوات المشتركة اليوم لم تخرج مضامينه عن منشورات المديح والثناء التي كتبها اليدومي عن الامارات والتي لم تفتحوا افواهكم لنقد كاتبها. ندرك حقدكم على طارق ومن معه من المقاتلين وسط رمال وحر الساحل وتبجيلكم لدراويشكم في فنادق الرياض واسطنبول والدوحة..لكن استمراركم في خلق المعارك الوهمية وغير الحصيفة سترتد نارا وبارودا إلى صدوركم. المعركة ضد من انقلبوا على الشرعية سواء في الشمال أو الجنوب وليس معركتنا مع من يذودون عنا في جبهة الساحل بينما أنتم تتسكعون في الخارج وتنعمون بشربة ماء باردة وتضاجعون نسائكم على فرش وثيرة. قليل من الحياء والعقل مهمة ان كان فيكم رجل رشيد.. ولا تنسوا أنكم اول من دشن معارك تدمير الجيش ونهب اسلحته في الجوف والصمع عام 2011 . لن ننسى آلتكم الاعلامية القذرة وهي تشيطن قوات الحرس الجمهوري في السابق .. ولن ننسى انكم حشيتم كشوفات الجيش الوطني بأسماء عناصر الحزب ومنحتم المدرسين والفنانين ودراويشكم رتب عسكرية رفيعة ليتحول من جيش إلى مؤسسة ضمان اجتماعي لحزبكم وكانت النتيجة إفشال معركة استعادة الجمهورية من الكهنوت الامامي.
