تسببت قيادات حوثية في إستمرار ازمة النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا بعد سعيها في تحقيق أرباح كبيرة . وقال موظف في إحدى المحطات البترولية اليوم الثلاثاء لموقع " المشهد اليمني " أن القيادات الحوثية هي من تسببت في استمرار أزمة النفط بعد قيامها باستغلال نفوذها وقيامها بسحب كميات كبيرة من النفط وبيعها في السوق السوداء . وأضاف المصدر أن هذه العملية حققت مكاسب مالية كبيرة لهؤلاء وهو ماجعلهم يقومون بإنشاء محطات بترولية موازية متواجد فيها المواد البترولية بينما ينعدم في المحطات الرسمية وأن تواجد فهو بكميات بسيطة وتحتاج فترة كبيرة حتى يتمكن الشخص من الوصول للتعبئة . وأكد أن هؤلاء التجار المستغلين لحاجات الناس يقومون بسحب المواد البترول و خاصة الديزل والتي تقل خطورتها عن تخزينها في أماكن غير مطابقة للمواصفات . ووضح المصدر أن عملية السحب تكون في الغالب في أوقات متأخرة من الليل من المحطات ثم تخزينها وبيعها . الجدير ذكره أن ازمة المواد البترول وخاصة الديزل مازالت مستمرة منذ أكثر من شهر وهو ماتسبب في خسارة كبيرة للمزارعين بعد أن أصبحت محاصيلهم الزراعية كالصريم .