وجهت أسرة يمنية تهامية بمحافظة الحديدة، اليوم الخميس، رسالة عاجلة الى منظمة الصحة العالمية. وذكرت المصادر ل"المشهد اليمني" أن أسرة مكونة من سبعة أشخاص، منهم ستة مصابين بحمى الضنك وفيروس لم يتم التعرف عليه. واشارت المصادر الى أن المرضى في مدينة محاصرة و الالاف من سكانها مصابين بهذا الوباء ولا يمتلكون قيمة العلاج، وقيادات السلطة المحلية لا تبالي من ما يعانيه السكان، فيما المستشفيات مكتظة بالمرضى، والأدوية أسعارها مرتفعة، ولا يستطيع الناس توفير تلك الأدوية، وفي الأخير سيستسلمون للموت بعد صراع مع المرض. يأتي ذلك، في وقت يبدأ فيه فريق من خبراء الحميات والأمراض الوبائية التابع لمكتب الصحة العامة والسكان ومكتب منظمة الصحة العالمية بمحافظة الحديدة، السبت المقبل نزولا ميدانيا إلى مديريات المحافظة في إطار برنامج الاستجابة السريعة الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض حمى الضنك. وسيتولى الفريق خلال نزوله الميداني إلى مديريات القناوص، الزهرة، الزيدية، بيت الفقية، زبيد والجراحي تدريب الكوادر الصحية العاملة بمستشفيات المديريات المستهدفة وتعريفهم لحالة المريض، وكيفية التعامل مع الحالات المرضية المشتبهة. وتشهد عدد من مديريات الحديدة موجة من مرض حمى الضنك والملاريا تتهدد حياة السكان، ما جعل وزارة الصحة تعلن حالة الطوارئ الداخلية بهذا الخصوص.