حذر مراقبون وسياسيون يمنيون الحكومة الشرعية من التخلي والتضحية بوزير الداخلية "أحمد الميسري" ووزير النقل "صالح الجبواني" في المرحلة القادمة. وأعتبر المراقبون تخلي الشرعية عن "الميسري" و "الجبواني" في هذه المرحلة الحساسة سيفقدها نفوذها على الأرض، وينزع ثقة اليمنيين من الحكومة التي تتخلى عن أبطالها الذين وقفوا ببسالة وشجاعة للتصدي أمام مشاريع المتمردين في المحافظات الجنوبية. وكانت وسائل إعلام محلية وعربية تداولت أنباء عن تجميد الرئيس عبدربه منصور هادي ل صلاحيات الوزير ”الميسري” بعد تصريحاته المناهضة لاتفاق الرياض. وتساءل الكثير من المتابعين بعد هذه الأنباْ عن تخلي الحكومة، عن الوزيران اللذان قدما كل ما يمكنهما من أجل الدفاع عن الشرعية وفرض هيبة الدولة بقوة المؤسسة الأمنية النظامية. وأشار المراقبون إلى أن استبعاد الميسري والجبواني من الحكومة القادمة، سيفقد الشرعية مكانها وقوتها، ولن تجد من ينتصر لها في المرحلة القادمة.