أعلنت شرطة لندن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى في عملية طعن قُتل منفذها عثمان خان المدان سابقا بتهمة "الإرهاب"، ودعا رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى اجتماع أمني طارئ، وأعرب زعيم المعارضة جيريمي كوربن عن صدمته، كما عُلقت الحملات الانتخابية مؤقتا. وفي وقت مبكر من صباح اليوم السبت، كشفت الشرطة البريطانية أن "الحادث الإرهابي" نفذه عثمان خان (28 عاما) عندما طعن شخصين حتى الموت، وأصاب ثلاثة آخرين بجروح طفيفة نهار أمس، قبل أن يطرحه المارة أرضا وينتزعوا السكين من يده، بالرغم من ارتدائه سترة ناسفة زائفة. وقالت الشرطة إن المهاجم حضر في وقت سابق محاضرة في قاعة فيشمونغرز، مضيفة "نعتقد أنه بدأ هجومه في الداخل قبل أن يغادر المبنى ويتوجه إلى جسر لندن، حيث تم اعتقاله وبالتالي مواجهته وإطلاق النار عليه من قبل رجال الشرطة"، حيث سقط قتيلا. وكشفت الشرطة أن خان أدين عام 2012 بجرائم إرهابية، وخرج من السجن قبل عام من الآن بعد الاتفاق على ارتداء جهاز تعقب إلكتروني لرصد تحركاته.