قالت مصادر مطلعة، إن قرار منع دخول بعض القيادات إلى العاصمة المؤقتة عدن يشمل قيادات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأضافت المصادر، ان القرار يشمل قيادات من الشرعية والإنتقالي على حد سواء. وأشارت المصادر، إلى ان ذلك القرار يأتي ضمن خطوات اتخذتها اللجنة السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض. وحسب المصادر، فإن الهدف من القرار تهيئة الأجواء لتطبيق الجانب العسكري وإعادة تشكيل الحكومة. وكان التحالف العربي قد منع أربعة من قيادات المجلس الانتقالي من العودة إلى عدن عبر مطار عمّان الدولي. وفي وقت سابق، اصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا عبرت فيه عن حرص حكومة المملكة على أمن واستقرار اليمن ، وسعيها لتنفيذ (اتفاق الرياض) تحقيقاً لغاياته وأهدافه والتي يأتي على رأس أولياتها تأمين العيش الكريم بأمان واستقرار للشعب اليمني، ومكافحة الارهاب بكافة أشكاله. واضاف البيان السعودي أن المملكة تعمل على انشاء مشاريع تنموية مختلفة وانهاء مشاريع قيد الانشاء في جميع المحافظات . ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للعمل معها لتنفيذ الاتفاق داعيتهم إلى تقديم المصالح العليا بشعور المسؤولية الوطنية المعهودة عنهم، دون تصعيد يفوت فرصاً يتحقق بكسبها مصلحة اليمنيين. كما دعت إلى العمل لحل الخلافات والتحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق، بعيداً عن المهاترات الإعلامية، التي لاتخدم المصلحة وتزيد الفجوة بين الأشقاء، ولاتهيئ الأجواء الملائمة للمضي في تنفيذه.
