كشفت مليشيا الحوثي الإنقلابية عن علاج لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن هذا الوباء عقوبة إلهية، على من وصفتهم ب" الدواعش" و"الامويين "، وقالت المليشيات عبر خطباءها، إن علاج هذه الفيروس هو التوجه إلى الجبهات للقتال في صفوف المليشيات وترديد الصرخة الخمينية. ووجه خطباء مليشيا الحوثي، أمس الجمعة، دعوة للناس للإختيار بين الموت ب"الفيروس" أو الموت في "جبهات القتال" ضد من وصفوهم بالخارجين عن آل البيت، والدواعش. وأضافت المليشيات؛ ان العلاج الفعال لمرض الكورونا القاتل،" الصرخة" الخمينية، وأنها دواء ناجع لكافة الأمراض وليس الكورونا فحسب، مما أثار سخرية المصلين. وشنت مليشيا الحوثي حملة للتحريض على الدول التي قامت بإغلاق المساجد مؤقتاً لمنع انتشار الفيروس من خلال تكفير قادة وعلماء تلك الدول. وأكد خطباء المليشيات أن وباء كورونا هو عقوبة إلهية للعالم الذي انحرف عن "منهج آل البيت" وسلم زمام القيادة لمن وصفوهم ب" الدواعش" و"الامويين "، وأن الذين لا يزالون في البيوت ولم يذهبوا الى الجبهات "يستحقون الموت" سواء بالكورونا أو جوعا وعطشا. وبحسب ما تحدث به خطباء المليشيات فإن اتباع الإرشادات الصحية للوقاية من كورونا هي عبارة عن "خطة خبيثة من أمريكا واسرائيل لنشر الكمامات والمعقمات التي تحتوي على مواد مشعة وسامة تسبب العقم، وبعضها يذهب ال "غيرة" حد تعبريهم. وأثارت خرافات المليشيات سخرية واسعة لدى اليمنيين، وسط تصاعد مخاوفهم من أن هذه الجماعة لن تطبق أي من الاجراءات التي اعلنت عنها للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وأنها تسعى لتوظيف الوباء من أجل الحشد والتجنيد لصالح الجماعة لرفد الجبهات بالمال والمقاتلين.