قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أن حوالي 360 ألف طفل معرضون لخطر الموت دون علاج. وأكد في بيان، أطلع عليه " المشهد اليمني "، على أن المخاوف من وقوع مجاعة عادت مجددا. وأشار إلى أن نصف الأطفال في اليمن يعانون من التقزم بسبب سوء التغذية، و أن مليوني طفل يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد. ولفت إلى الحاجة إلى 200 مليون دولار شهريًا للحفاظ على برامج المساعدة في البلد الذي مزقته الحرب. واعتبر أن الانتظار إلى إعلان حالة المجاعة، سيكون الوقت قد فات. ونوه بأنه قرر الحد من عمليات توزيع الأغذية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي. وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز، نبهت في مؤتمر صحفي في جنيف، إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن بسبب النزاع أدى إلى انخفاض الواردات وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وحذرت الأممالمتحدة، يوم الأربعاء الماضي، من أن اليمن يقف على حافة المجاعة من جديد كما كان قبل سنة ونصف بسبب نقص التمويل من المانحين الذين تأثروا أيضاً بأزمة كورونا، وسط تحذيرات من تفشي الفيروس في ظل انهيار القطاع الصحي. و يواصل برنامج الأغذية العالمي الذي كان يوفّر المواد الغذائية الأساسية ل13 مليون يمني، تقليص عمليات التسليم لتشمل بين 8,5 و8,7 ملايين شخص شهرياً فقط، بعضهم بنصف حصّة غذائية.