اندلعت مواجهات عنيفة (الاثنين)، في جبهات محافظة أبين (جنوبي اليمن) بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا. جاء ذلك في الوقت الذي من المفترض أن تتوقف المعارك في الجبهات بأبين ضمن بند وقف إطلاق النار في آلية تسريع تنفيذ "اتفاق الرياض" في نهاية يوليو الماضي. وذكرت مصادر محلية وميدانية، إن نحو عشرة من عناصر مليشيا الانتقالي سقطوا بين قتيل وجريح في مدينة زنجبار إثر سقوط قذيفة أطلقها الجيش الوطني على تمجع لقوات الانتقالي. وبحسب المصادر، فإن قذيفة مدفعيه سقطت على احد مواقع مليشيا الانتقالي بمنطقة الطريه وادت الى مقتل كلا من: (سعد سعد مقبل نصر، محمد محمود ثابت صالح، محمد عبدالله سالم، عبدالله علي علي، عبدالرحيم محسن محمد، نصر عبد محسن)، كما أصيب كلا من: (كامل عبدالقادر عبد القوي جابر، غسان وضاح محمد نصر، عمر النميري سعيد ناصر، ناصر علي محمد). وطبقا للمصادر، فقد استشهد قائد جبهة الطرية في القوات الحكومية القايدي "عبدالناصر المشرقي" بقذيفة دبابه اطلقتها مليشيا الانتقالي على موقع للجيش الوطني في الجبهة ذاتها.