زجت الميليشيا الحوثية الانقلابية بأغلب قواتها في جبهات مأرب الأبية على مدى أكثر من خمسة أشهر في محاولات فاشله لدخول مدينة مأرب وجعلها عنوان لهزيمة النظام الجمهوري ، فكان لصمود ابطال الجيش الوطني وقبائل مأرب الابية ومعهم كل القوى الوطنية وصقور الجو لقوات التحالف العربي دور الريادة في دحر هذا العدوان وتحولت المعركة الى معركة استنزاف لعناصر الميليشيا؛ إذ خسرت خلال الاسبوع الثالث من شهر يونيو الحالي أكثر من 106 صريع منهم 82 عناصر قيادية مما جعل حلمها في النصر يتحول الى كابوس يلوح بالهزيمة ، وبالمقابل تعالت بيادق النصر لدى المدافعين عن النظام الجمهوري ضد المشروع السلالي وأصبحت مأرب قوة معنوية لبقية المحافظات التي تتحفز لتثور على هذا الكهنوت، إن معركة مأرب شبيه بمعركة استالين غراد التي هُزمت فيها النازية واعتبرت نهايتهم، والتتار عندما انهزموا في عين جالوت وكانت بداية انحسارهم. # مأرب تنتصر بإذن لله