قالت صحيفة عبرية، اليوم الاثنين، نقلا عن مسؤول حوثي، إن "الحوثيين طوروا أسلحتهم الخاصة ولم يتلقوا طائرات مسيرة من إيران". وذكرت صحيفة "جيروزليم بوست"، في تقرير ترجمه "المشهد اليمني"، بأن الحوثيين يعتقدون أن بإمكانهم الحصول على الشرعية من خلال المفاوضات. ونوهت بأن السعودية اقترحت وقف إطلاق النار في مارس الماضي، لكن الحوثيين رفضوه. واليكم النص الكامل للتقرير: "الحوثيون" ينفون حصولهم على طائرات متطورة من إيران يعتقد الحوثيون أنه يمكنهم الحصول على الشرعية من خلال المفاوضات، لكنهم لم يتخلوا عن استخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ. وقد حقق المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران العديد من النجاحات باستخدام طائرات بدون طيار وكذلك الصواريخ في السنوات الأخيرة. و ربطت الولاياتالمتحدة والسعودية ودول أخرى طائرات الحوثيين بدون طيار وصواريخهم بإيران على مدى السنوات الأربع الماضية. لكن سفير الحوثيين في إيران، محمد الديلمي، الذي تم تعيينه في عام 2019 ، أجرى مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية هذا الأسبوع، قال فيها إن "الحوثيين طوروا أسلحتهم الخاصة ولم يتلقوا طائرات مسيرة من إيران". وفي يناير، تم رصد طائرة مسيرة في إيران يمكن أن تصل إلى إسرائيل، حسبما أشارت التقارير؛ ما أثار مخاوف من أن الحوثيين قد يهددون إسرائيل. وزعم الديلمي بأن الدول الغربية دأبت على مناقشة قضية "طائرات المقاومة (الحوثية) بدون طيار" وتدعي أنها مرسلة نيابة عن إيران. وأضاف مدعيا: "إنهم يزعمون زوراً أن الطائرات بدون طيار أعطيت لهم من قبل الإيرانيين، وهم يدّعون هذا الزعم بينما اليمن تحت الحصار الكامل". وفي الأشهر الأخيرة ، هاجم الحوثيون مأرب وسعوا لاستغلال انخفاض الدعم الأمريكي للسعودية للضغط على الرياض لإنهاء دورها في اليمن . وتدخلت السعودية في اليمن عام 2015 لمنع الحوثيين من السيطرة على البلاد. ونفى الديلمي حصول الحوثيين على معدات عسكرية من إيران. وقال "من أجل مقاومة هؤلاء الأعداء على مدى السنوات السبع الماضية، أجرى الحوثيين بحثا عملياتيا مكثفا، في حقل المعدات العسكرية المتطورة، بالإضافة إلى المعارك الميدانية". وأدعى الديلمي بأن الحوثيين سيهزمون السعوديين. وقال: "ما يدفع المعتدين إلى التراجع هو صبر الشعب اليمني [الحوثي]". "لقد حققوا إنجازات جيدة للغاية في هذا المجال، وسيؤدي هذا عاجلاً أم آجلاً إلى دفع المملكة العربية السعودية وشركائها الآخرين إلى الوراء والتحول في النهاية إلى المفاوضات"؛ حد زعمه. ويبدو أن الحوثيين يعتقدون أن بإمكانهم الحصول على الشرعية من خلال المفاوضات. غير أن السعودية اقترحت وقف إطلاق النار في مارس الماضي، لكن الحوثيين رفضوه.