أعلن عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، مضيه في التصعيد ضد الحكومة اليمنية المعترف بها. وأكد في اجتماعًا مُشتركًا لما تسمى بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، والدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، واللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية، على "استحقاق شعب الجنوب في استعادة دولته المدنية كاملة السيادة"؛ في تأكيد على مضيه نحو الانفصال وتحدي الشرعية ومن خلفها الإرادة الإقليمية والدولية. وشدد على أهمية مضاعفة الجهود أكثر مما مضى لا سيما في هذه الفترة المصيرية التي يمر بها الجنوب وشعبه؛ حد تعبيره. ودعا إلى ضرورة إبراز عدالة القضية الجنوبية. "الانتقالي" يتحدى الإرادة الدولية ويعلن قيام دولة جديدة في الجنوب اليمني ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي، تحديه للإرادة اليمنية والدولية المؤكدة على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بعد أيام من تأكيد الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومجلس الأمن الدولي، على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية. وخلال يوليو الماضي، دعت القائمة بأعمال السفير الأمريكي كاثي ويستلي، الأطراف في محافظاتاليمن الجنوبية، إلى وقف فوري للتصعيد الخطابي، والإجراءات أحادية الجانب. وحثت ويستلي على العودة إلى الحوار "الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض، ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الاول". وأضافت: "اولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي، ومضاعفة المعاناة في اليمن و إطالة أمدها".