تنوعت الأحداث على الساحة اليمنية خلال الساعات الماضية وفيما يلي يقدم لكم "المشهد اليمني" أبرزها : ميدانياً، لقي قيادي حوثي بارز مصرعه برفقة عشرات العناصر إثر هجوم عنيف على مواقع قوات الجيش الوطني في جبهة المشجح، غربي محافظة مارب. وقالت مصادر ميدانية، إن القيادي الحوثي خالد صالح المروعي، المكنى (ابوأمين) قائد جبهة المشجح لقي مصرعه، إثر عملية تسلل فاشلة، إلى مواقع قوات الجيش الوطني. فيما أزاح الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي، أمس الجمعة، النقاب عن عملية تفكيك خلية تجسس تابعة للمليشيا الحوثية المدعومة ايرانيا في مديرية موزع بالساحل الغربي. وكشف الإعلام العسكري معلومات أولية عن الخلية، مؤكدا أن شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية العاملة في إطار القوات المشتركة تمكنت من ضبط وتفكيك الخلية بعد أشهر قليلة من زرعها للعمل من قبل المليشيا، بعد عملية رصد وتحري دقيقة. وأوضح أنه تم ضبط ثلاثة من أخطر أفراد الخلية جميعهم من أبناء مديرية موزع بمحافظة تعز هم (شمس الدين محمد مقبل الحميري، ومحمد عوض درويش، وعزالدين عبده علي راعي) بعد ان تم تجنيدهم من قبل قيادي حوثي من أبناء المديرية يدعى (عماد عبد السلام الحميري) ويعمل في مناطق سيطرة المليشيا. ولفت الاعلام العسكري أن اعترافات الخلية، كشفت عن مهمتين رئيسيتين لها في الساحل الغربي، الأولى رصد تحركات القوات المشتركة وقياداتها والشخصيات الاجتماعية في المحورين الجنوبي والشمالي للساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة، والثانية شراء أسلحة وذخائر من تجار في الساحل الغربي ونقلها إلى مناطق سيطرة المليشيا. إلى ذلك ، أوقعت مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، عشرات القتلى بصفوف المتمردين الحوثيين شرقي مدينة الحزم، بمحافظة الجوف. وأوضح مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، بان أكثر من 20 عنصراً من مليشيا الحوثي لقوا مصرعهم بغارات لمقاتلات التحالف شرقي مدينة الحزم. وذكر بأن الغارات استهدفت تجمعاً للمليشيا الحوثية في جبهة الشهلا شرق حزم الجوف. وأكد مصرع جميع تلك العناصر التي يزيد عددها عن 20 مسلحاً. على صعيد آخر، لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي، مصرعهم وجُرح آخرون، في كمين محكم في عمق سيطرة المليشيات في محافظة الجوف. وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي نفذت حملة عسكرية، عصر اليوم الجمعة، ضد قبائل بني نوف، في منطقة الساعد، شرقي الحزم، بحجة ضبط مطلوبين. وأوضحت المصادر أن الحملة الحوثية مكونة من عشرة أطقم، تستهدف من خلالها المليشيات أبناء القبائل غير الموالين لها، بهدف إجبار القبائل على الصمت والقبول بحكم المليشيات. سياسياً، أعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، عن إجراءات لملاحقة قيادات مليشيا الحوثي، الذين يتواجدون خارج اليمن، عبر الشرطة الدولية "الانتربول"، بعد صدور أحكام قضائية ضدهم. وأوضح بأن الحكومة "بصدد اتخاذ إجراءات في هذا الشأن، منها مخاطبة الإنتربول الدولي، لتسليم قيادات المليشيا الحوثية، الذين يتواجدون خارج اليمن، وقد شملهم الحكم الصادر بإعدامهم".