تلقت الولاياتالمتحدةالأمريكية، صفعة مدوية من المملكة قي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد رفضها الاستجابة لمطالب واشنطن بزيادة طاقتها الإنتاجية. صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت إن البيت الأبيض عمل مؤخرا على إصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات، لا سيما أنه يحتاجهما إلى جانبه في ظل ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 130 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 14 عاما تقريبا. وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن قادة الإمارات والسعودية، رفضوا إجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أراد مناقشة الوضع حول أوكرانيا وإمكانية زيادة إنتاج النفط. وقال مسؤولون من الشرق الأوسط والولاياتالمتحدة، إن البيت الأبيض حاول التواصل مع قادة السعودية والإمارات، ولكن دون جدوى. وأضافوا: "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد، رفضا طلبات واشنطن للتحدث إلى بايدن في الأسابيع الأخيرة. اقرأ أيضاً * نزوح نحو ألفي أسرة في اليمن خلال شهر * بروفايل زيلينسكي رئيس أوكرانيا الذي أحرج الغرب * سياسي سعودي يكشف عن تدخل عسكري مصري في اليمن * المبعوث الأممي إلى اليمن يواصل لقاءاته بشأن خطة جديدة للحل الشامل * "روسيا" توجه تحذير شديد اللهجة إلى "أمريكا" غداة الاعلان عن أخطر حرب اقتصادية عالمية * الجوازات السعودية تحدد المدة التي يتم فيها إسقاط اقامة العمالة المنزلية " آلياً " * السعودية : قريباً.. تطبيق قرار جديد بشأن العمالة المنزلية والكشف عن أبرز مميزاته * الإمارات تعتمد أول قانون من نوعه لتنظيم الأصول الافتراضية * ارتفاع أسعار الذهب في السعودية .. وعيار 21 يسجل الأعلى (الاسعار) * الحج السعودية تعلن عن شرط تحديث بيانات "أبشر" لأداء العمرة لمن بداخل المملكة * دبابات وآليات عسكرية في أوكرانيا ترفع ''أعلام أخرى'' غير العلم الروسي (فيديو) * حمزة نمرة يصدم الجماهير: لا أعرف قبر أمي وأبحث عنه منذ 30 سنة وأشارت الصحيفة، إلى أن بم زايد وبن سلمان باتا "أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهم للسياسة الأمريكية في الخليج، واشترطا مساعدتهما في الملف اليمني وقضايا أخرى قبل الاستجابة لمطالب بايدن. وبحسب الصحيفة فإن علاقة السعودية مع واشنطن تدهورت في ظل إدارة بايدن، إثر الأزمة اليمنية، وبرنامج النووي الإيراني، وما يخص الحصانة القانونية للأمير محمد بن سلمان في الولاياتالمتحدة، كونه يواجه دعاوى قضائية في مقدمتها قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وكان منسق الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة عاموس هوشستين، قد توجها إلى الرياض أواخر الشهر الماضي، في محاولة لإصلاح العلاقات مع المسؤولين السعوديين. والتقى ماكغورك بابن زايد في أبوظبي كذلك، في محاولة لمعالجة الإحباط الإماراتي بشأن رد الولاياتالمتحدة على هجمات الحوثيين. وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية والإمارات، هما المنتجتان الرئيستان الوحيدتان للنفط اللتان يمكنهما ضخ ملايين البراميل الإضافية من النفط، ويمكن بهذا أن "تساعدا في تهدئة سوق النفط الخام في وقت تكون فيه أسعار البنزين الأمريكية عند مستويات عالية". لكن السعوديون والإماراتيون امتنعوا عن ضخ المزيد من النفط، قائلين إنهم ملتزمون بخطة إنتاج تمت الموافقة عليها بين مجموعتهم ومنظمة البلدان المصدرة للبترول، ومجموعة منتجين آخرين بقيادة روسيا "أوبك، وأوبك+". وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع الثلاثاء، مرسوما يحظر واردات الطاقة من روسيا واستثمارات جديدة في قطاع الطاقة الروسي، ما تسبب في ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 124 دولارا للبرميل، ووصل سعر العقود الآجلة لخام برنت هذا الأسبوع لأول مرة إلى مستوى قياسي سجل قبل 10 سنوات وبلغ 128 دولارا للبرميل.