قصة أخرى قادمة من مناطق سيطرة الميليشيا، تفصح أكثر عن حجم القهر الذي يعيشه المواطنون في تلك المناطق، وعن دموية عصابة لا ترى في المواطنين سوى أدوات عليهم السمع والطاعة فقط. في الثامن من رمضان اختطفت ميليشيا الحوثي الحاج المسن "حزام القشيري" و4 آخرين من أبنائه وأبناء منطقته، بعد رفضهم تركيب شاشات تلفزيونية في مسجدهم وتحويله إلى مقيل قات، ثم أفرجت عنهم بعد ضغط مجتمعي من قبل أبناء المنطقة. تم الإفراج عن "القشيري" ورفاقه يوم ال26 من شهر رمضان، ولكن بعد يومين من خروجه من السجن وعودته لمنزله قامت ميليشيا الحوثي بسجن اثنين من أولاده مرة أخرى يوم 29 رمضان، وفي ذات الليلة خرج الحاج حزام من منزله ولم يعد ليتم العثور على جثته في ال30 من رمضان في بئر مياه بقريته. هذه قصة أخرى من بطش الميليشيا بالمواطنين في مناطق سيطرتها، ولعل هذا الاسم "القشيري" يعيد للأذهان ما فعلته الميليشيا بالقيادي في صفوفها "(مجاهد قشيرة)" قبل سنوات، بعد أن خدمها لسنوات وشارك في صفوفها، ثم عادت لتبطش به وتقتله. اقرأ أيضاً * رفض حوثي صريح لأهم بنود الهدنة الأممية * إعلان جديد للقوات المشتركة في الساحل الغربي (فيديو) * صحيفة إماراتية: التحالف يمنح مليشيا الحوثي فرصة إضافية جديدة * هدية وخدمة مجانية للحوثي * صحفي سعودي يتحدث عن حفلة بكاء حوثية تتبعها تهديدات للمبعوث الأممي * مبادرة سعودية جديدة تسبب اندلاع خلافات عاصفة بين القيادات الحوثية * من مأرب.. الإعلان عن توحد الصف الجمهوري والبندقية ضد الكهنوت الحوثي والأخير يعيش حالة من الذعر والرعب * الأسرى الذين يهتم به الحوثي ويعنونه لدى السعودية * رئيسا للحكومة اليمنية القادمة.. تعيين "بحاح" مؤشر حاسم لإنجاح جولة محادثات مباشرة مع جماعة الحوثي * انفجارات عنيفة تهز تعز ومصدر يكشف أسبابها * من مدرسته.. جماعة الحوثي تختطف تربوي بذمار منذ شهر * إعلان جديد من الجيش بشن التطورات في جبهات القتال في ظل الهدنة هذه ميليشيا لن تتعايش مع أحد، ولا تريد التعايش أصلاً مع أحد، تريد فقط قتل أكبر عدد من اليمنيين الذين ترى فيهم عدو تاريخي لها، فاليمنيون هم أهل الأرض وأصحاب حضارة تمتد لآلاف السنين قبل أن تأتي هذه العصابة إلى أرض اليمنيين، وتسعى لطمس هويتهم وتاريخهم. تفاصيل الخبر كاملة من هنا