قال مكتب رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في مقابلة تلفزيونية وزعها مكتبه يوم الأحد أنه قال إن فرص احتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة تتضاءل يوما فيوم. وهذه أوضح تصريحات روسية تفيد بأن أيام الأسد قد تكون معدودة. لكن ميدفيديف جدد الدعوة الى إجراء محادثات بين الحكومة ومعارضيها وكرر موقف موسكو أن الأسد ينبغي ألا يطاح به على أيدي قوى خارجية. ونقل عن ميدفيديف قوله "اعتقد انه مع مرور كل يوم وكل اسبوع وكل شهر تتضاءل فرص احتفاظه بالسلطة... لكنني اكرر ثانية أن هذا أمر يقرره الشعب السوري لا روسيا ولا الولاياتالمتحدة ولا أي دولة أخرى." وأضاف "مهمة الولاياتالمتحدة والقوى الأوروبية والاقليمية...هي اقناع الاطراف المعنية بالجلوس للتفاوض وليس مجرد المطالبة برحيل الأسد ثم يعدم مثل (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي أو ينقل إلى جلسات محكمة على محفة مثل (الرئيس المصري المخلوع) حسني مبارك." وروسيا أهم حليف للأسد طوال الصراع المستمر منذ 22 شهرا والذي بدأ باحتجاجات سلمية وتحول إلى انتفاضة مسلحة ضد حكمه. وحالت موسكو دون صدور ثلاثة قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استهدفت الضغط عليه لإنهاء العنف الذي حصد أرواح أكثر من 60 ألف شخص. لكن روسيا نأت ايضا بنفسها عن الأسد بقولها إنها لا تحاول دعمه ولن تعرض عليه حق اللجوء