هدد نائب الرئيس اليمني الأسبق "علي سالم البيض" مجلس الأمن في حال عدم تعديل "الفقرة الرابعة من بيان مجلس الأمن بتبعات سلبية في الشارع الجنوبي تزيد الأمور تعقيداً .. إذا لم يتم تدارك الأمر بتعديلها ،وفي نفس الوقت يعتبر البيان استهداف للشرعية السياسية للرئيس البيض المنبثقة عن الإرادة الشعبية الجنوبية". وقال بيان صادر عن علي سالم البيض إن " مجلس الأمن الدولي قد جانب الصواب في الفقرة رقم (4) عند الإشارة إلى إسمه .. بدون إي مناسبة بوصفه (لم يلتزم بالمبادئ التوجيهية للآلية التنفيذية للمرحلة الانتقالية). وأضاف بيان صادر عن مكتبه أن " البيض ليس طرفاً في التوقيع على المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية التي جاءت لتعالج الأوضاع بين الأطراف المتصارعة ". وأشار بيان البيض الى أنه "لا يجوز قانوناً تحميل علي سالم البيض أي التزامات عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لعدم تعهده والتزامه بتنفيذها لمجلس الأمن الدولي ،ولعدم توقيعه عليها وبصفته ليس طرفاً فيها فمن المستحيل وغير الجائز قانوناً تحمله أي تبعات عن عدم تنفيذها كونها تعني الأطراف الموقعة عليها". ووصف مكتب البيض بيان مجلس الأمن بأنه إشارة سياسية وليس قانونية ،واستهداف سياسي واضح لقضية شعب الجنوب التي يمثلها منذ 21 مايو 1994م على حد قوله عندما وإعلان قرار فك الارتباط واستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية ،وان الإشارة إلى الصفة السياسية للرئيس البيض كنائب للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مفارقة عجيبة وغريبة وغير منطقية سياسياً وقانونياً" .