قالت الإعلامية اليمنية منى الزنداني انها علمت الرئيس السابق علي صالح ووصفته "بالزعيم" اﻻنترنت واستخدام الكمبيوتر واﻻيباد، لمدة شهر، حتى انشأ صفحة له على الفيسبوك. وكتبت على صفحتها منى الزنداني / سكرتير الزعيم لشؤون اﻻنترنت. وهنأته منى الزنداني الرئيس السابق على التحاقه بالمفسبكين ودعت جميع اﻻصدقاء اﻻنظمام لصفحة صالح لتكون صفحة قويةعلى شبكة التواصل السياسي فيس بوكحسب قولها . وشكرت صالح على الثقة التي منحنها اياها ل إدارة صفحته الرسميه على فيس بوك. وكانت قد نشرت منى الزنداني صوره تجمعها جنبا الى جنب تقول انها لها وخطيبها أحمد علي عبدالله صالح . وقالت منى الزنداني على صفحتها في الفيس بوك أن الصوره "لي انا و خطيبي العميد احمد علي عبدالله صالح وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح دشن اليوم صفحته على الانترنت وقال فيها: ابنائي وبناتي، شباب الفيس بوك.. من خلالكم، لكل زوار هذه الشبكة، الفاعلة، التي يقولون ان عدد مستخدميها يعد واحدة من أكبر المجموعات البشرية على وجه الأرض. افتتح صفحتي الرسمية، لأكون معكم، في مساحة اليمن بشكل عام، ومساحة المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص على هذه الشبكة. انني حين استعيد صورة اليات التواصل، التي كانت متوفرة لنا وأنا في عمركم، اتسائل: هل تدركون كم كانت صعوبة التواصل الى وقت قريب جدا في بلدنا.. وهل تدركون، النعمة التي انتم عليها الان، من حيث سهولة تبادل المعلومات، ومناقشة الافكار، ومتابعة كل جديد.ان هذا حافز لكم، لكي تستزيدوا من العلم، وتحسنوا العمل. ولاعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام،واحزاب التحالف الوطني ومختلف القوى السياسية والمستقلين وجميع فئات الشعب، الذين صمدوا خلال فترة ازمة عاصفة، ارادت ان تقتلع العمل الحزبي، وتعيد اليمن الى ماقبل التعددية، وهي لاتزال تحاول جر البلاد خارج مشروع الوحدة والديمقراطية، فاني اعتبر انضامامي لكم في هذه الشبكة، هو نوع من الشكر لكم، والاعجاب بعملكم، ودعوة لكي يتواصل هذا العمل خلال الفترة القادمة. ان الاوطان، ليست كراسي حكم، ولكنها هوية وشعب وارض، ونحن نتمنى أن نواصل خدمة هذه البلاد، مواطنين فيها كما خدمناها رؤساء.. نحميها، بمزيد من التمسك بالحرية، والديمقراطية، وبالوحدة، وبالحوار طريقا وحيد للاختلاف، وبالانتخابات وسيلة لحماية المشروعية الوطنية للحكم. ولكم كل الشكر والتقدير