توقعت مصادر قيادية في الحراك الجنوبي المشارك بمؤتمر الحوار الوطني عودة نائب رئيس المؤتمر احمد بن فريد الصريمة خلال أسبوع. ونقل موقع الجيش اليمني عن تلك المصادر قولها " أن الوفد الذي غادر إلى سلطنة عمان برئاسة احمد الشدادي عضو مؤتمر الحوار للالتقاء بالصريمة عاد مساء أمس وأكد أن نتائج لقائه بالصريمة كانت ايجابية. وقالت مصادر في هيئة رئاسة المؤتمر أن مغادرة الصريمة كانت للضغط من اجل تنفيذ النقاط ال 11 التي تقدم بها فريق القضية الجنوبية لتعزيز أجواء الثقة..منوهة أن كل المؤشرات تؤكد عودة الصريمة في القريب العاجل. وكان فريق عمل القضية الجنوبية وقف في اجتماعه أمس أمام غياب رئيس فريق عمل القضية الجنوبية أحمد بن فريد الصريمة وتم تأجيل مناقشة الموضوع لمدة يومين بناء على مقترح مقدم عضو الفريق محمد علي أحمد إلى حين عودة الوفد المكلف من (مؤتمر شعب الجنوب) الذي أرسل لمقابلة أحمد الصريمة لمعرفة أسباب غيابه. واستعرض فريق عمل برئاسة النائب الأول لرئيس الفريق بلقيس اللهبي، ما أنجزته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ وثيقة إجراءات وتدابير لبناء الثقة لخلق بيئة ملائمة لمواصلة الحوار حول القضية الجنوبية .. وأقر مواصلة عمل اللجنة في متابعة ما تم الاتفاق عليه. وكانت انباء ترردت عن محاولة الصريمة فرض شروطه على الرئيس عبدربه منصور هادي وطلبه تعيينه نائبا للرئيس وأن رفض الرئيس هادي كان السبب وراء حنق الصريمه ورحيله المفاجئ عن اليمن ثم ارساله خبر عن استقالته الى موقع يموله قبل ايام وارفها برساله تعليق طويله طالب فيها بعدد من الطلبات التي اثارت استغراب الكثير من الاوسط بما فيها تلك الاطراف التي سعى الصريمة الى اظهار احتجاجه بأنها دفاعا عن مطالبهم. وقال أحمد بن فريد الصريمة في رسالته التي (نشر المشهد اليمني نصها ) أن تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني يأتي الى خلفية اصدار الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا بتقسيم اليمن الى سبع مناطق عسكريه وهو ما يعني من وجهة نظره العمل على تكريس تقسيم اليمن الى سبع أقاليم.. مشيرا الى ان قرار تقسيم مسرح العمليات العسكرية إلى سبع مناطق ثلاث منها في الجنوب وأربع في الشمال نعتبره مقدمة فعلية لتقسيم البلاد إلى سبعة أقاليم كحل مفترض للقضية الجنوبية. وأضاف الصريمة في رساله نشرها موقع عدن الغد الذي يموله بأن "وهم الندية في الإرادة السياسية في الحوار بين الجنوب والشمال التي تم التسويق لها غير متوفر في قوام وحيثيات مؤتمر الحوار.