اختتمت بصنعاء اليوم الأيام الثقافية اليمنية- الفرنسية التي نظمتها الهيئة العامة للكتاب بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، والمعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء تحت شعار "الكتاب في قلب التبادل الثقافي". شملت الفعالية على مدى ثلاثة أيام معرضين للكتاب والمخطوطات، وأمسيات وصباحيات شعرية وقصصية ومحاضرات أدبية وعروض تحليلية وفعاليات ثقافية خاصة بالنشر والترجمة باليمن، وواقع المخطوطات واهمية الحفاظ عليها، بالإضافة إلى ورشة عمل خاصة بفن الرسم على الجدران للفنان التشكيلي مراد سبيع، وكذا معارض خاصة بالطفل. وتضمنت الفعالية عرض نماذج للكتب والإصدارات الحديثة للهيئة العامة للكتاب ونفائس من المخطوطات و الكتب التاريخية والدراسات الاجتماعية المترجمة إلى اللغة الفرنسية وإتاحتها أمام الباحثين والمهتمين للاستفادة منها والإطلاع عليها التشجيع على القراءة والترجمة. وفي الاختتام نوه وكيل الهيئة العامة للكتاب زيد الفقية بإسهامات المركز الثقافي الفرنسي في تنظيم الفعالية المشتركة والاحتفال بيوم القراءة العالمي وحث المجتمع بأهمية القراءة ودعم مشاريع النشر والترجمة. من جانبها اعتبرت القائم بأعمال المركز الثقافي الفرنسي شانتال بوسكي إقامة الفعالية بداية التعاون لإقامة فعاليات ثقافية مشتركة لتوعية المجتمع وتحفيز الشباب على حب الإطلاع وقراءة الكتب التي تسهم في تنمية القدرات العقلية والفكرية . وكانت أقيمت اليوم في بيت الثقافة صباحية قصصية بمشاركة نخبة من الكتاب اليمنيين، فيما قدمت مساء اليوم بالمركز الثقافي الفرنسي محاضرة أدبية للدكتور حسين الورد عن تاريخ كتاب استعرض من خلالها تاريخ النشر وطباعة الكتاب، ووضع الكتاب اليوم. واختتمت اليوم ورشة " جداريات ثقافية" لتدريب 15 متدرباً من طلاب المعهد الثقافي الفرنسي على كيفية الرسم على الجدران بواسطة الفنان المبدع نبيل سبيع، وعرض نماذج لأعمال المشاركين التي جسدت وجوه لأبرز النخب الأدبية والفكرية باليمن.